37 ميدالية متنوعة للاعبي الاولمبياد الخاص السوري في الدورة الاقليمية الثامنة

بتاريخ:

حققت بعثة الاولمبياد الخاص السوري 37 ميدالية متنوعة في الدورة الاقليمية الثامنة للاولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا المقامة حاليا في مصر منها 12 ميدالية ذهبية و14 فضية و11 برونزية . GetAttachment.aspx ففي الجمباز التي تم ادخالها حديثا لمنافسات الاولمبياد الخاص حقق منتخبنا الحصيلة الاكبر من الميداليات الذهبية حيث احرز لاعبونا 6 ميداليات ذهبية ومثلها من الفضة . وفي رفع الاثقال حقق لاعبونا 14 ميدالية متنوعة منها 4 ذهب و6 فضيات و4 برونزيات . وفي الفروسية احرز لاعبونا ميداليتين احداهما ذهبية و اخرى فضية ،وذهبية في الريشة الطائرة فيما احرز لاعبو كرة الطاولة فضية وبرونزية. وفي العاب القوى احرز لاعبو منتخب الاولمبياد الخاص السوري فضية وبرونزية. وفي رياضة التزلج المدولب حقق لاعبونا 3 ميداليات برونزية وميداليتين برونزيتين في البوتشي . ويتابع لاعبو الاولمبياد الخاص السوري منافسات الدورة الاقليمية الثامنة غدا حبث ينتظر ان يتوج لاعبو الدراجات والسباحة والعاب القوى وكذلك الفروسية التي لم تنتهي مسابقاتها . وتشارك فى الالعاب الاقليمية الثامنه 13 دولة بالاضافة الى مصر وهى الامارات ، البحرين ، قطر ، سوريا ، السعودية ، العراق ، لبنان ، فلسطين ، الاردن ، ايران ، تونس ، الجزائر ، المغرب ، من خلال 1025 لاعبا ولاعبه ويتنافسون فى 14 رياضة . وتتألف البعثة السورية المشاركة في الدورة من 56 شخصا بين لاعب ومدرب واداري وتشارك في عشرة العاب هي : السباحة – العاب القوى – الريشة – الدراجات – البوتشي - الفروسية – رفع الاثقال – التزلج المدولب – تنس الطاولة – الجمباز . كما شاركت بعثتنا في ثلاثة مؤتمرات على هامش الدورة من ضمن برامج الاولمبياد الخاص الدولي وهي مؤتمر اعداد القادة – شباب ومدارس – مؤتمر الاسر . وأشار المدير الرياضي للاولمبياد الخاص السوري باسل الدرة ان النتائج التي حققها لاعبونا جيدة جدا خاصة وان ظروف المشاركة في هذه الدورة لم تكن جيدة . وهذه النتائج خير دليل على ان الاولمبياد الخاص السوري يسير بخطى ثابتة وواثقة وهو يعد من افضل البرامج الموجودة في المنطقة ان لم بكن افضلها على الاطلاق. واشار الدرة الى الجهد الكبير الذي يقوم به مدربو الاولمبياد الخاص في سورية حبث لم يتوقف التدريب رغم الظروف الصعبة التي مررنا بها . دعنى أفوز .. فإن لم أستطع..دعنى أكون شجاعا فى المحاولة قد لا يعرف البعض ان قسم لاعبى الاولمبياد الخاص والذى تردده السنتهم وترتج حروفه عبر حناجرهم كانت عبارة عن تمتمات يرددها المصارعون في روما القديمة، حيث اعتاد المصارعون ارتياد حلبة المصارعة متمتمين بهذه الكلمات" : ' دعني أفوز، فإن لم أستطع دعني أكون شجاعا في المحاولة". وقصة هذا القسم تعود الى ما قبل إقامة أول عالمية صيفية وكان ذلك تحديد في 20 تموز 1968 حيث طلبت يونيس كنيدى شرايفر مؤسسة تلك الحركة من دكتور هيرب كرامر، و الذي كان يشغل آنذاك منصب مستشار العلاقات العامة لمؤسسة كينيدي و تقول شرايفر: " لقد طلبت من هيرب صياغة شيء يبث في اللاعبين شعورا جيدا حيال المحاولة، و عدم الإحساس بالفشل إذا ما لم يحالف النجاح تلك المحاولة". وقام كرامر بإعداد بعض الأفكار وعرضها على شرايفر لمراجعتها، حيث قامت بإجراء ما تراه من تعديلات، حتى توصلت إلى الصيغة النهائية و هي في طريقها لحضور حفل افتتاح و قامت شرايفر بافتتاح أول ألعاب بالكلمات التالية: " في روما القديمة، اعتاد المصارعون ارتياد حلبة المصارعة متمتمين بهذه الكلمات" : ' دعني أفوز، فإن لم أستطع دعني أكون شجاعا في المحاولة" واليوم، أصبحتم جميعا أيها اللاعبين الصغار داخل الحلبة. سيتحقق الفوز للعديد منكم. غير أن ما يفوق ذلك أهمية، هو أنني أعرف أنكم ستكونون شجعانا، و تجلبون الفخر لأسركم و بلدكم. لنبدأ الأولمبياد.

المرافق الاعلامي : محمد عباس

 

اضافة تعليق

back-top