أندية حماة تطمح لنتائج إيجابية في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم

بتاريخ:
منافسات قوية وطويلة ستكون أمام ممثلي محافظة حماة في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم وهم قمحانة وسلمية وعمال حماة إذا ما أرادوا الصعود للدوري الممتاز الموسم المقبل. الفرق الثلاثة توزعت على مجموعتين حيث سيلعب قمحانة في المجموعة الثانية التي تضمه إلى جانب كل من عمال حلب والتضامن والحرية وستكون أولى مباريات هذه المجموعة اليوم في مدينة حلب بلقاء فريق الحرية. بالمقابل وقع فريقا سلمية وعمال حماة في المجموعة الخامسة بجانب ناديي عفرين ومصفاة بانياس حيث سيفتتح عمال حماة مبارياته اليوم بلقاء مصفاة بانياس على أرض الملعب الصناعي بحماة فيما يغادر سلمية غداً إلى حلب لملاقاة عفرين. وقال مدرب فريق قمحانة مهند عواج: “استلمت الفريق مؤخرا وبدأت بالتجهيز البدني والفني قدر المستطاع لضيق الوقت والفريق يملك عناصر جيدة ومميزة قادرة على العطاء والمنافسة حيث بدلنا من تكتيكاتنا بأرض الملعب فيما يتناسب مع مراكز اللاعبين وقدراتهم على تنفيذ المطلوب لنكون بحالة جيدة ضمن المنافسة وبكل تأكيد فان فريق قمحانة يملك خبرة كبيرة بالدرجة الأولى”. ولفت أيمن جوهر مساعد مدرب نادي العمال إلى أنه تم تجميع الفريق والتركيز على الجانب البدني لرفع لياقة اللاعبين وتحقيق التفاهم والانسجام فيما بينهم مبينا أنه تم وضع برنامج عمل فني لمعرفة اللاعبين الذين سيخوضون التشكيلة الرئيسة وكذلك قمنا بإجراء تمارين خاصة للاعبين تناسب كل مركز لخلق توليفة كاملة تخدم ما نطمح له. من جهته رئيس نادي سلمية مأمون جمول أكد أن إدارة النادي عملت على تأمين مستلزمات الفريق حسب الإمكانات المتاحة حيث كانت الموارد المادية قليلة لكنهم قدموا كل سبل النجاح للفريق مشيراً إلى أن الفريق سيكون أحد الفرق المتقدمة بالمنافسة ضمن مجموعته متسلحا بالإرادة والعزيمة الكبيرة. ايفان فرج مدرب فريق سلمية أشار إلى أنه استلم الفريق منذ شهرين وبدأ بتجهيزه بدنياً من خلال تمارين التحمل من قوة بدنية وجري هوائي بعدها تم العمل بالجانب الفني والتكتيكي لمركز اللاعبين وتنمية الخبرة عند بعض اللاعبين الشباب الجدد ونجحنا بخلق الانسجام المطلوب. وينص نظام بطولة دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي على تأهل أصحاب المراكز الأولى في كل مجموعة الى الدور الثاني مع أفضل فريق ثان بين المجموعات الثلاث بينما سيكون الهبوط لفريقين من بين المجموعات الثلاث لفرق المنطقة الشمالية. سالم الحسين

 

اضافة تعليق

back-top