اتفاقية تعاون بين الاتحاد الرياضي وغرفة صناعة دمشق وريفها

بتاريخ:
text

وقع الاتحاد الرياضي العام وغرفة صناعة دمشق وريفها اليوم اتفاقية تعاون مشترك تضمنت تقديم إدارة الغرفة دعماً مادياً لرعاية المواهب الرياضية المتميزة والمعول عليها تحقيق إنجازات رياضية.
ونصت الاتفاقية على أن يقوم الاتحاد الرياضي العام بتسهيل وضع منشآته الرياضية لخدمة أهداف غرفة صناعة دمشق وريفها في إقامة مهرجانات التسوق الشهري “صنع في سورية”.
وقع الاتفاقية اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس.
وأوضح اللواء جمعة أن هذا العمل وطني بامتياز وأن الاتحاد الرياضي كان شريكاً مع الصناعيين ومع غرفة صناعة دمشق وريفها في تعزيز بناء المواطن السوري وتأمين متطلباته طوال فترة الأزمة من خلال تقديم المنشآت الرياضية لمهرجان صنع في سورية لتعزيز صمود المواطنين وأن الهدف استمرار الرياضة والصناعة السورية، مبيناً أهمية هذه المذكرة في دعم الرياضيين من قبل غرفة صناعة دمشق وريفها لافتاً إلى أن الاتحاد الرياضي العام وقف إلى جانب الصناعيين خلال الأربع سنوات الأخيرة لإقامة مهرجان صنع في سورية، الأمر الذي ساهم بنجاح هذا المهرجان وسهل تجميع الصناعيين في مكان واحد وخدم الناس والمهرجان والصناعيين والأفراد الذين استفادوا من المهرجان وأن إقامة المهرجان في صالاتنا خدمت المهرجان ذاته الذي أقيم في جميع المحافظات.
وأكد سامر الدبس رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن أول ما بدأنا مهرجان صنع في سورية منذ 2014 كانت الأبواب مفتوحة في كل الصالات الرياضية للاتحاد وأنه لولا ذلك لم نستطع إنجاز هذا العمل الذي هدفنا من خلاله التدخل في الأسواق وكسر الأسعار وتأمين السلع للمواطنين بأسعار مقبولة.
ولفت الدبس إلى أن الشراكة إستراتيجية مع الاتحاد وأفرزت نتائج جيدة جداً وكان لها وقع جيد لدى جميع الصناعيين والمواطنين، مبيناً أنه لولا هذه الصالات لما استطعنا القيام بمهرجان صنع في سورية في جميع المحافظات، وأشار إلى أنهم تأخروا في هذه المذكرة والمفروض أن تكون من قبل لكون الرياضيين السوريين في قلوبنا وبحاجة لدعمنا خاصة أنهم يصنعون نتائج جيدة بالرياضة ونشكرهم عليها, وبين أنه سيتم تقديم الدعم للاتحاد الرياضي ليس كغرفة صناعة وإنما كأفراد صناعيين لدعم الرياضيين لكونهم رفعوا رأس سورية عالياً خلال هذه الأزمة وكانوا سفراء حقيقيين وظلوا مستمرين بذلك، والصناعيون كانوا أيضاً صامدين خلال هذه الحرب الكونية الممنهجة على الصناعة السورية.

 

اضافة تعليق

back-top