يسجل لناشئي كرتنا وجهازهم الإداري والفني والطبي وكل المعنيين بكرة القدم السورية اتحاداً وإداريين ولاعبين ومدربين أنهم حققوا إنجازاً كبيراً ونوعياً من خلال مشاركة منتخبنا للناشئين بكرة القدم في نهائيات كأس آسيا التي استضافت تايلند منافساتها وتمثل بحصوله على بطاقة تأهل للمونديال في تشيلي 2015.

الإنجاز كبير للرياضة السورية التي تعيش منذ قرابة ثلاث سنوات ونصف حالة استثنائية كما هي حالة كل مؤسسات الدولة والمجتمع في بلدنا الحبيب ورغم كل الصعوبات والمعوقات والتحديات بقيت القيادة الرياضية وعبر كل مؤسساتها صابرة صامدة فاعلة ترسم أهدافها داخلياً وخارجياً وتسعى بكل إصرار وقوة وعزيمة لتحقيق تلك الأهداف بإرادة لا تعرف الكسل ولا الضعف ولا السكينة على كل الصعد وبمختلف الألعاب الرياضية رائدها الدائم "الرياضة ثقافة وحياة". والإنجاز نوعي لأنه ارتقاء لمنتخبنا الناشئ الواعد إلى مصاف الكبار ليكون واحداً من ستة عشر فريقاً هم كبار العالم باللعبة الشعبية الأولى ليرتفع علم بلادنا بعينيه الخضراوين ويعزف نشيدنا الغالي بين أناشيد كل قارات العالم قبل كل مباراة تنافسية لمنتخبنا في الحدث العالمي الأهم المنتظر في تشيلي 2015 أي أن الرياضة السورية ستكون حاضرة في هذا التجمع الرياضي العالمي النوعي لتقول كما تقول دائماً في المناسبات الرياضية الدولية والقارية والعالمية نحن هنا وهذا وطننا وهؤلاء أبناء رياضتنا سفراء للمحبة والإنسانية والسلام". الفاصل بين انتصار كبير ونوعي تحقق في تايلند وبين نهائي منتظر في تشيلي قرابة عام وخلاله لابد من قراءة فاهمة في صفحات هذا المنتخب الموهوب الواعد ولابد من تقويم شامل لأدائه ووضع خطة مبرمجة لتحضيره التحضير الأمثل في هذه الفترة الطويلة ليكون بجهوزية عالية فنياً وبدنياً وقادراً على مواجهة كبار فرق العالم من نظرائه في هذه المسابقة الأشمل. إنجاز كبير ونوعي يهديه لاعبونا الواعدون الموهوبون إلى شعبنا العظيم وجيشنا الباسل وقائدنا المفدى السيد الرئيس بشار الأسد ليؤكدوا من خلاله أنهم مع رفاقهم في الرياضة السورية الجند الأوفياء والشبان الأقوياء في مسيرة بناء سورية العظيمة المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة