الجلاء يواجه الاتحاد والجيش مع الوحدة بدوري كرة السلة

بتاريخ: 2019-06-24
text

تنطلق غداً مباريات المرحلة الثامنة من إياب سلة المحترفين بأربعة لقاءات مهمة، وستساهم نتائجها في تغيير كبير وواضح على اللائحة، وخاصة لفرق الوسط الساعية للاقتراب أكثر من المنطقة الدافئة، إضافة إلى سعيها للهروب من مواجهة الفرق الكبيرة في الفاينال إيت التي ستنطلق بعد أيام.
أولى مباريات هذه المرحلة ستكون في الشهباء حيث سيلتقي الحرية واليرموك في موقعة ستصل سخونتها لدرجة الغليان لأسباب عديدة يأتي في مقدمتها أنهما جيران، وستغلب على مجريات لقاءاتهما طابع الحساسية، إضافة إلى أنهما يعرفان بعضهما كثيراً على صعيد القدرات الفنية للاعبين، ناهيك عن أن هاجسهما مشترك، وهو تسجيل حضور طيب، والابتعاد عن مواجهة الكبار في الفاينال، كل هذه التفاصيل تعطي اللقاء نكهة تنافسية كبيرة، غير أن اليرموك يرغب في رد الدين للحرية الذي تفوق في لقاء الذهاب (72-62)، ولدى الفريقين أوراق فاعلة ورابحة، ومن المتوقع أن تتجلى كل عناصر المتعة والتشويق لكون الفريقين ضمنا بقاءهما في دوري الأضواء، لذلك سيلعبان بأريحية وثقة زائدتين، النتيجة أقرب للحرية الذي يملك مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب.
يليه مباشرة لقاء ناري عندما يلتقي قطبا سلة الشهباء الجلاء والاتحاد، فكلا الفريقين يضم لاعبين من طراز النجوم، ولديهما جمهور كبير سيساندهما، وهذا ما يجعل اللقاء هجومياً منذ بدايته، الاتحاد الذي خسر أمام الجيش في الجولة الأخيرة يتطلع لمصالحة جماهيره، وتحقيق نتيجة إيجابية على جاره المتصدر يتمكن من خلالها إسكات الأصوات التي بدأت تتعالى في أروقة النادي ثائرة ساخطة على نتائجه، ولديه لاعبون كبار، يملكون قدرات فنية كبيرة، أما الجلاء المتصدر والمنتشي بنتائجه الإيجابية فيتطلع للخروج بنقاط اللقاء ليؤكد لعشاقه بأن صدارته لم تكن مجرد مصادفة، وإنما جاءت نتيجة الأداء المتطور والمستوى الرائع الذي يقدمه الفريق من مباراة لأخرى، إضافة إلى سعيه لرد الدين لجاره الذي فاز في مباراة الذهاب بواقع(70-66).
نتيجة اللقاء أقرب للجلاء الأكثر ثباتاً في المستوى، إضافة إلى أنه يقوده مدرب خبير يعد من أفضل مدربينا الوطنيين، لكن ذلك لن يقلل من إمكانات فريق الاتحاد.
في الفيحاء يلتقي الجاران الجيش الثاني مع الوحدة الرابع في مباراة قمة بكل المقدمات والمقاييس، ينظر كلا الفريقين لنتيجة، فالجيش الذي خسر الصدارة، وهبطت أسهمه أمام عشاقه، يرغب في تعويض ما فاته، وتقديم نفسه بكل أناقة ليؤكد لعشاقه ومحبيه بأنه سيبقى رقماً صعباً في المعادلة السلوية، ولدى الجيش الكثير من الأوراق الفاعلة والرابحة ليقدمها، وهو جاهز من جميع النواحي، ولديه دكة بدلاء هي الأفضل، وهذا ما يزيد من أسهمه في تحقيق نتيجة إيجابية أمام الوحدة،
بينما الوحدة الذي خسر أمام الثورة يدخل اللقاء بمعنويات متفاوتة لأن الخسارة قد أثرت فيه، لكن الوحدة قادر على العودة بقوة، لديه لاعبون من طراز النجوم، ومدرب خبير يعرف كيف يوظف مقدرات لاعبيه، وسيعول الوحدة على خدمات عملاقه القصبلي لكونه أحد أهم الخيارات في الريباوند الدفاعي والهجومي، إضافة لصانع ألعابه علاء إدلبي، والمسدد المرعب ملك القوس العربشة، وسيلعب الوحدة بسلاح الجمهور المتوقع حضوره لتشجيع فريقه وهذا ما سيشكل ورقة ضغط كبيرة على لاعبي الجيش، لذلك اللقاء سيكون منذ بدايته هجومياً، وسيحفل بكثير من اللمحات الفنية الجميلة.
فنياً تكاد الكفتان تتساويان مع الإشارة إلى الدور الذي سيلعبه الجمهور إن حضر اللقاء، وهذا ما سيعزز من سخونة المباراة، ذهابا فاز الجيش(82-76).
كما يلتقي الثورة مع النصر في لقاء تحصيل حاصل للنصر الذي هبط للدرجة الثانية ذهاباً فاز الثورة(75-43).
وكانت مباريات الجولة السابعة قد اختتمت يوم السبت الفائت وفيها خسر النصر أمام الاتحاد (114-68) وفاز الجيش على اليرموك ( 108-64) وفاز الكرامة على الساحل (107-65).

مهند الحسني

 

اضافة تعليق

back-top