يختتم اليوم فريق الجيش مبارياته في كأس الاتحاد الآسيوي بلقاء مصيري مع النجمة اللبناني، وهو مصيري ليس لفريقنا فقط بل للنجمة اللبناني أيضاً، حظوظ الجيش قائمة في التأهل إلى دور الـ16 من كأس الاتحاد الآسيوي إلا أن مصيره ليس بيده وهو بحاجة إلى الفوز وسيكون كافياً مع تحقيق الكويت الكويتي الفوز على فنجاء العماني وبالتالي فالجيش أمام مهمتين في هذه المباراة أولها الفوز على النجمة اللبناني وثانيتهما ليست مسؤولية الجيش بل الكويت الكويتي ويكفي أن يفوز الجيش لنعلم أنه كان جدياً بالتأهل حتى وإن لم تسر المباراة الثانية كما نشتهي.

النجمة اللبناني من جهته يلعب للفوز ولا شيء غير الفوز لأنه يؤهله للدور الثاني ويحتاج أيضاً خسارة فنجاء والجداءات هي لمصلحة النجمة فقد فاز على فنجاء العماني 1/صفر وتعادل معه صفر/صفر وبالتالي ترجح الكفة لمصلحته على حساب فنجاء وسيلعب المباراة بكل طاقته وهدفه الوحيد تحقيق الفوز والانتقال إلى دورالـ16. الكويت الكويتي وحده الذي ضمن تأهله إلى دور الـ16 وكانت فرص الجيش قائمة بقوة في المرحلة الخامسة إلا أنه أضاعها بتعادله السلبي مع فنجاء العماني وباتت مهمته اكبر في المرحلة السادسة وبحاجة للفوز على النجمة اللبناني، على حين في المرحلة الأخيرة أصبحت حظوظ النجمة أكبر وسيلعب من أجل الفوز، فنجاء العماني يعيش بالوضع نفسه الذي يعيشه فريقنا الجيش فهو يحتاج بدوره للفوز ويكفيه تعادل فريقنا مع النجمة أما تعادله فيقتضي بفريقنا أن يحقق الفوز على النجمة ليتأهل فنجاء العماني. لا ننكر أن مهمة الجيش صعبة للغاية وعليه أن يخرج من العقم الهجومي وعدم قدرته على التسجيل، استطاع الجيش الخروج من المشكلة الهجومية محلياً بانتقاله لصدارة المجموعة بتحقيق الفوز على الوحدة والطليعة 1/صفر إلا أنه لم يسجل سوى هدف وحيد وهذا ليس كافياً، بالمقابل فقد تعادل الجيش آسيوياً ثلاث مرات بلا أهداف ما يدل على الحالة الدفاعية الجيدة بالفريق وما ينقصه هو التوفيق في حالة الهجوم، فالمشكلة كما تحدثنا سابقاً ليست فقط بلاعبي الهجوم فهناك تعليمات من الكادر الفني للفريق بإعطاء مهام هجومية للاعبي الوسط ولكنهم لم يحسنوا التصرف أيضاً ولم يستطيعوا التسجيل، الجيش يمتلك مجموعة شابة بالإضافة للاعبين مخضرمين إلا أن المشكلة تكمن بالهيكلية، فقد شاهدنا في الدوري المحلي فرقاً لا تملك لاعبي خبرة أو هدافين لكن لديها شباب استطاعوا التسجيل، والجيش لا يفرق عن هذه الفرق بل يتفوق عليها أيضاً وهو أبرز المرشحين للقب الدوري وخصوصاً أنه فاز على المرشح الأقوى الآخر فريق الوحدة. أمل التأهل في تصريح سابق قال أنس مخلوف مدرب فرق الجيش: إن فريقه لم يفقد أمله بحجز مقعد في الدور 16 من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائلاً: في حال فزنا على النجمة اللبناني في الجولة الأخيرة وخسارة فنجاء أمام الكويت الكويتي نرفع رصيدنا لست نقاط وهو نفس رصيد فنجاء والنجمة ولكن فارق المواجهات لمصلحتنا فنحتل المركز الثاني خلف الكويت ونتأهل معاً وفوزنا على النجمة وارد ومتوقع فنحن تعادلنا معه في بيروت وكذلك خسارة فنجاء أمام الكويت ولذلك ما زالت الفرصة كبيرة لنا لحجز مقعدنا في دور 16. وعن المباراة مع النجمة قال المخلوف في تصريح صحفي: المباراة صعبة للغاية ونتيجتها مصيرية وحاسمة وندرك بأن النجمة يلعب بشكل رائع في ملعبه وبين جماهيره وهو فريق منظم ويخطط لحصد النقاط الثلاث أو نقطة التعادل ولكننا فريق كبير ونسعى لقلب التوقعات والوصول للنقطة السادسة على أمل خسارة فريق فنجاء العماني أمام الكويت الكويتي ونحن قادرون على ذلك في حال التزم اللاعبون بالتعليمات وعدم تكرار الأخطاء التي وقعنا فيها في المواجهات السابقة. إحصائيات في خمس مباريات لم يسجل فريق الجيش أي هدف ودخل مرماه أربعة أهداف من خسارتين مع الكويت الكويتي بالنتيجة نفسها صفر/2 وتعادل مع فنجاء العماني مرتين سلباً وبالنتيجة نفسها مع النجمة اللبناني محققاً ثلاث نقاط فقط. نال فريق الجيش ثمانية إنذارات إنذاران على زكريا قدور وإنذار على سمير بلال ومحمد زبيدي ومحمد شريفة ومحمد حمدكو وعز الدين العوض وعدنان التقي. في سجل مشاركات لاعبي فريق الجيش طه موسى 450 دقيقة، سعد أحمد 450 دقيقة، عمر حميدي 450 دقيقة، محمد زبيدي 450 دقيقة، محمد شريفة 441 دقيقة، عز الدين عوض 430 دقيقة، زكريا قدور 426 دقيقة، محمد حمدكو 425 دقيقة، محمد علي 370 دقيقة، عدنان التقي 358 دقيقة، سمير بلال 293 دقيقة، بهاء قاروط 147 دقيقة، رامز ميرو 127 دقيقة، محمد عقاد 111 دقيقة، مؤيد الخولي 27 دقيقة، أحمد كلزي 7 دقائق، عمر الترك 5 دقائق، هادي الملط 1 دقيقة. نورس النجار