الجيش يلاقي النصر والاتحاد يواجه الحرية في دوري سلة الرجال

بتاريخ: 2019-03-26
text

 يستمر فتيل الإثارة والندية في الارتفاع من أسبوع لآخر في دوري سلة الرجال، ومع ذلك تبقى المباريات بمستوياتها العادية طالما أن الفرق الكبيرة لم تلق مع بعضها، لكن فرق بدأت مساعيها لكسب نقاط الفوز رغبة منها في الاقتراب من المنطقة الدافئة، بعدما أعاد اتحاد السلة نظام الهبوط والصعود، وهذا ما يعطي المباريات نكهة تنافسية أكثر، وإن كان ذلك على حساب وتواضع المستوى الفني.
بعد مرور ثلاثة أسابيع على انطلاقة الدوري بدا واضحاً أن مشاركة بعض الأندية لم تكن سوى رفع عتب ليس إلا، فيما الأخرى بدت أكثر تحضيراً لكنها افتقرت إلى الدعم الفني بتواجد اللاعبين المتميزين، أما الفرق الكبيرة فهي صاحبة الحظوة الأكبر من حيث الاستعداد والتحضير ووفرة اللاعبين النجوم.
اليوم الثلاثاء تنطلق مباريات الأسبوع الرابع من مرحلة الذهاب عبر أربعة لقاءات، اثنان بالعاصمة، والآخران بالشهباء، واللقاءات الأربعة نتائجها شبه محسومة للفرق الكبيرة، لكن هذا لا يمنع أن تطل المفاجآت من جديد برأسها على مباريات هذا الأسبوع، كما فعلت في الأسبوع الثاني عندما هزم الثورة الاتحاد.
محسومة
يأمل النصر المنتشي من فوزه الأخير على الكرامة وهو يلاقي الجيش أن يقدم مستوى جيداً، ولو أن خسارته مؤكدة أمام فريق يتفوق عليه بكل شيء، ويدرك النصر أن مهمته شبه مستحيلة نظرا لفارق الخبرة والتحضير، لكنه سيحاول والمحاولة مشروعة في مجاراة الجيش، والخروج بأقل النقاط خسارة، أما الجيش بطل الدوري الماضي يتطلع لمواصلة عزفه على وتر الفوز، والتأكيد لعشاقه ومحبيه أنه قادم بقوة للمحافظة على لقبه مجدداً.
قوية
يلي هذا اللقاء موقعة قوية وندية عندما يلتقي الجاران الوحدة والثورة.
في موقعة ينتظر أن تتجلى فيها كل عناصر القوة والإثارة، فالثورة المنتشي من عروضه الجيدة، وفوزه على الاتحاد قادر على إعادة انجازه، وخطف النقاط من منافسه الوحدة، لكنه بنفس الوقت يدرك أنه سيواجه فريقاً كبيراً يضم أفضل اللاعبين، ولديه أوراق فاعلة ورابحة، وكانت له مشاركة ناجحة بدورة دبي الدولية، وسيحاول الثورة أن يبادر بالهجوم منذ البداية، على أمل أن ينجح في التسجيل وخلط أوراق الوحدة وإرباكه، لكن الوحدة صاحب الصولات والجولات والتاريخ المفعم بالانجازات، لن يكون خارج الصالة.
ولديه الكثير من الأوراق القوية والمؤثرة، ولاعبين من طراز النجوم، وسيحاول الخروج بنتيجة إيجابية يعيد من خلالها تقديم نفسه أمام عشاقه محبيه بعد خسارته أمام الاتحاد، حيث تمكن مدربه الخباز من تصحيح الأخطاء التي وقع بها الفريق في مبارياته السابقة، وسيضع حداً لحماسة لاعبي الثورة الطامحين بتحقيق فوز تاريخي على الوحدة، النتيجة اقرب للوحدة لكن الثورة بحماسة شبابه وخبرة مدربه قادر على الخروج بنقاط اللقاء.
طابع الحساسية
يلتقي الجاران الاتحاد والحرية في صالة الأسد بحلب في لقاء يتوقع أن تصل سخونته لدرجة الغليان لكونه لقاء جيران، وستفرض الحساسية نفسها بقوة على مجرياته، وبالتالي ستلغي الكثير من الفوارق الفنية بين الفريقين، ويسعى الحرية التي بدأت أقدامه تهتز بعد خسارتين وفوز وحيد إلى كسب نقاط اللقاء، لكونه يعرف مقدرات لاعبي الاتحاد، لكنه بنفس الوقت يعرف أنه أمام فريق كبير، ولديه كل مقومات الفوز، وجمهور كبير سيسانده ويهتف له، ومع ذلك الحرية لديه أيضاً لاعبون متميزون ومدرب مجتهد، النتيجة تميل للاتحاد الأكثر قوة، لكن الحرية يعرف أن لجاره مزاجية معينة إن أجاد تعكيرها قد يخطف منه نقاط اللقاء.
ندية
ختام مباريات المرحلة الرابعة ستكون بلقاء لا يقل أهمية عن لقاء الاتحاد والحرية، عندما يلتقي الجلاء وجاره اليرموك في موقعة من المتوقع أن يتجلى فيها كل عناصر القوة والندية، فالجلاء يرغب في استمرارية سلسلة انتصاراته، ويدرك أن جاره اليرموك سيدخل اللقاء واضعاً شعار الفوز من أجل زيادة غلته من النقاط على أمل الاقتراب أكثر من منطقة الأمان، فيما الجلاء لديه أوراق فاعلة ورابحة كثيرة، وخيارات هجومية كبيرة لدى مدربه، النتيجة أقرب للجلاء الأكثر قوة وتحضيراً.

مهند الحسني

 

اضافة تعليق

back-top