الرياضة الحلبية تودع 2020 باحتفالية تكريمية كبيرة لمناسبة ذكرى الانتصار الرابعة

بتاريخ: 2020-12-30
text

شهدت صالة البطولات في المدينة الرياضية في الحمدانية، صبيحة اليوم، أكبر تجمع لكوادر و أبطال الرياضة الحلبية زاد عددهم عن ثلاثمائة من أصحاب الإنجاز على مستوى الجمهورية و الأولمبياد الوطني للناشئين لمختلف الألعاب، لمناسبة حفل التكريم الذي أقامته اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب، احتفالا بالذكرى الرابعة لانتصار حلب، وتطهيرها من رجس الإرهاب، وتحت رعاية أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور، وبحضور رئيس الاتحاد الرياضي العام السيد فراس معلا.
وتحدث رئيس الاتحاد الرياضي خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، عن جوهر و معاني التكريم لمن بذل الجهد والعرق لتحقيق الإنجاز، أسوة بأبطال الجيش العربي السوري الذين سطروا ملاحم البطولة ليبقى الوطن عزيزا شامخا منتصرا، كما حلب الشهباء أسطورة الصمود التي يحتفل الجميع بالذكرى الرابعة لانتصارها ودحرها الارهاب محولة الزمن إلى تاريخ، وأكد البطل العالمي معلا الذي، أولى ذوي الهمم من أبطال الرياضات الخاصة اهتماما خاصا بكلمته، أكد وعلى غرار ما يذكر في كل مناسبة بأن الرياضة الحلبية عندما تكون بخير ، تكون رياضة الوطن بخير، وحث الابطال على مواصلة العمل والتدريب لتحقيق الغاية الأسمى وهي تمثيل منتخبات الوطن وفع علمه خفاقا في جميع المحافل الدولية.
من جانبه رئيس مكتب الشباب في فرع حلب للحزب محمد عبد المنعم رياض المصطفى أشار إلى أبعاد تزامن تكريم أبطال رياضة حلب مع ذكرى تطهير المدينة من دنس الإرهاب بسواعد وبطولات بواسل جيشنا العربي السوري وتضحيات الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا دفاعا عن حياض الوطن وسيادته وأمنه وسلامه وأكد أن هذه المناسبة ملهمه لنا جميعا ولرياضي حلب ودافعا لهم لمواصله الجهود و التدريبات ورفع الجاهزية ليكونوا متواجدين دائما على منصات التتويج وبما يسهم بعودة الرياضة الحلبية إلى مكانتها الطليعية وألقها المعهود
وتحدث رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب أحمد مازن بيرم عن مفهوم التكريم وتكريسه كثقافة مجتمعية مستلهماً مقولات السيد الرئيس بشار الأسد التي كرمت الرياضة والرياضيين ورسمت أطر و مفاهيم العمل للإرتقاء للرياضة لأعلى مستويات التي ترفع راية واسم الوطن في جميع المحافل وأكد أن المواهب والأبطال الذين تم تكريمهم يعدون قاعدة انطلاقة جديدة وقوية للفعل والإنجاز .
رئيسا ناديي الإتحاد المهندس باسل حموي، والحرية المحامي محمود عتيق وصفاً أجواء التكريم بالمميزة وسماته بالراقية والمحفزة على الإنجاز والعطاء وتحقيق المزيد من البطولات وأكدا على توجه إدارتي للإهتمام بالمواهب وإيلاء الألعاب الفردية وألعاب القوة الدعم في المرحلة المقبلة.
مجموعة كبيرة من الأبطال المكرمين التقيناهم وعبروا خلال حديثهم عن بالغ فرحهم و سعادتهم بالتكريم الذي توج إنجازاتهم وأعطاه قيمة التقدير ووعدوا مواصله مسيرة التدريب وتطوير قدراتهم لتحقيق إنجازات اكبر وأفضل على الصعيد المحلي والخارجي.
أما كوادر الألعاب من المدربين الذين تعبوا في تحضير وتطوير وصقل المواهب لترتقي سدة الإنجاز فقد كان لهم نصيب من التكريم والحديث إذ أعرب مدربا الملاكمة الوطنيين عبد الله برادعي وأحمد هلال عن فخرهما بنتاج العمل الذي أثمر عن بطولات و أبطال استحقوا التكريم ومن جهة أخرى ناشدوا إدارات الأندية الحلبية أن تمنح ألعاب القوة بشكل عام و الملاكمة بشكل خاص الدعم والإهتمام الغائب وأضافا بأن إنجازات بطل واحد من أبطال ألعاب القوة وبأقل التكاليف يضاهي بإنجازاته كل ما تحققه الألعاب الجماعية المدللة مثل كرة القدم والسلة وتتفوق عليها بأشواط وضم عضو اتحاد التايكوندو أحمد شنان والمدرب مازن حلاق صوتهما للهلال و البرادعي وشكرا المكرمين و المكرمين وذكر مدرب الجودو الوطني بشير حريتاني بأن مثل هذا التكريم يزيد الأبطال عزيمة وإصرار على تكريس الحضور والإرتقاء بالإنجازات التي تحتاج إلى تقدير واهتمام من قبل الأندية.
وأشار عضو اتحاد السباحة محمود جدعان ورئيس اللجنة الفنية للسباحة بحلب عبد اللطيف دهان إلى قيمة وضرورة التكريم مدافع للكوادر والأبطال لمواصلة العطاء وناشدا القيادة الرياضية لإيجاد حل جذري لتدفئة حوض مسبح ومنشأة الباسل
من جانبه عضو إتحاد القوس والسهم بسام بيرم شكر للإتحاد الرياضي واللجنة التنفيذية بحلب على مكرمه التكريم و استعرض إنجازات اللعبة التي حققت البطولات على المستوى المحلي والعربي وأصبح لديها قاعدة جيدة يتم العمل على تطويرها وأكد محمد ديب كاتبة مدرب الدراجات على أن فرحة التكريم تجلي تعب وجهد التدريب وأكد أن مسيرة الإنجاز مستمرة من جانبه كابتن منتخب حلب لكرة السلة على الكراسي المتحركة (ذوو الهمة) فراس دركلت، شكر رئيس الإتحاد الرياضي فراس معلا على اهتمامه الخاص والبالغ برياضات ذووي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الهمم(المعوقين) وأكد فخره بأنجاز منتخب حلب الذي حقق المركز الثاني في بطولة الجمهورية الأخيرة رغم قوة المنافسة وبدوره عضو إتحاد ألعاب القوى هيثم عساف عبر عن عظيم الامتنان والشكر لهذا التكريم المتزامن مع ذكرى انتصار حلب مما يزيده قيمة وأكد كما المدرب رشيد شريح بأن القوى الحلبية استعادت عافيتها وستكون كما السابق مفرخة للأبطال ومنجزة للبطولات.
الخاتمة كانت مع مدرب الأثقال محمد بكري اورفلي، الذي وصف التكريم بجوهره المعنوي، يعد وقودا لمركب العطاء، والإنجاز، مؤكدا بأن الأثقال الحلبية تسير في النسق الصحيح.
حلب - محمود جنيد

 

اضافة تعليق

back-top