المدارس الرياضية

بتاريخ:

شهدت نهاية الصيف الفائت كرنفالات رياضية وجماهيرية في معظم مؤسسات الاتحاد الرياضي العام بمختلف المحافظات إيذاناً باختتام المدارس الرياضية الصيفية لمختلف الألعاب وتبشيراً بقدوم العام الدراسي وقد واكب الإعلام الرياضي تلك الكرنفالات وألقى الضوء على الفوائد العائدة من المدارس في الأندية والفروع والمدن الرياضية العائدة للاتحاد الرياضي والمنشآت التي احتضنت الدورات التعليمية.

mofak jomaaa والآن ومع اقتراب انتهاء العام الدراسي لمرحلة التعليم الأساسي والمراحل الدراسية الانتقالية فمن المتوقع أن تشهد المؤسسات الرياضية في الأندية والمدن الرياضية إقبالاً ملفتاً من الطلاب والطالبات وبأعمار متفاوتة للانتساب إلى المدارس التعليمية التي بدأت بفتح أبوابها للقادمين والقادمات بعد أن استعدت لذلك إدارياً وتنظيمياً وتدريبياً بما يكفل سهولة العمل وتحقيق الأهداف المرجوة. القيادة الرياضية تنظر إلى هذه الحالة الرياضية الإيجابية على أنها أحد المفاصل الحيوية في مسيرة الرياضة كون أهدافها منبثقة من شعار المرحلة المعلن «الرياضة ثقافة وأسلوب حياة» وهذه الحالة أحد الأساليب العملية الأساسية كي تزداد مساحة الرياضة كثقافة وكي تترسخ بالتالي كأسلوب حياة.. فالقادمون إلى ميادين الرياضة وهم في عمر الورود يأتون بمحبة وقناعة وحرص وحماسة ورغبة للتعلم مدفوعين بتشجيع من أهاليهم وأسرهم وبدعم متنام لمسيرتهم من أولياء أمورهم أو ليس في استقبالهم وتوزيعهم على خارطة ألعاب المدارس المعتمدة وتلبية حاجاتهم وتحقيق أحلامهم وآمال أهاليهم التأكيد على أن ثقافة الرياضة تدخل إلى كل بيت؟؟

وحين يخضع القادمون والقادمات من أبنائنا في المدارس المتخصصة لبرامج منتظمة ويتدربون بإشراف إداريين تربويين ومدربين أخصائيين فيعتادون على بذل الجهد والصبر والتحمل والنظام والالتزام والانضباط والتنافس وبالتالي التحدي وبعد ذلك تصنيفهم وانتقاء الموهوبين والموهوبات منهم في نهاية المرحلة وضمهم إلى كوكبة عمل متقدمة وصقلهم ورعايتهم والدفع بالقادرين منهم إلى منتخباتنا وفرقنا ليتحولوا فيما بعد وفي المستقبل من متعلمين مبتدئين إلى نجوم لامعين أو ليست هذه العملية كلها واستمراريتها أسلوباً ناجحاً في الحياة.. المدارس الرياضية الصيفية فتحت أبوابها والقيادة الرياضية تدعم مسيرتها وتجد من خلالها تجسيداً للثقة الممنوحة إليها وعلى أنها مصانع لبناء جيل رياضي وطني هو امتداد لمن سبقه من الأجيال يؤمن بأن لسورية انتماءه وأن السيد الرئيس بشار الأسد خياره. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top