المذيعة رولا الأخرس: أعشق الرياضة ولا حدود لطموحاتي

بتاريخ: 2020-07-22
text

مذيعة تؤكد أنها تملك طاقة من الإبداع .. أفكارها تعبر عن أحلام وطموحات تسكن في وجدانها وعفويتها مفتاح نجاحها واستمرارها في العمل..
يختلف أسلوب وطريقة طرحها للقضايا عن باقي بنات جيلها وتجيد فن استخدام الصوت.. لاقت النجاح منذ خطواتها الإعلامية الأولى فنالت استحسان ورضا الجمهور.
رولا الأخرس.. المذيعة في قناة الإخبارية السورية.. صوت لايخطئه المشاهد.. تحترم عقلية المتلقي وخياراته .. معها كان هذا الحوار لتقديم ملامح وجه تلفزيوني من الجيل الجديد..

*- كيف تأسس الحافز لديك لتكوني مذيعة؟
كنت أطمح منذ الصغر أن أصبح مذيعة ومقدمة برامج حتى أنني تخيلت نفسي أمام الكاميرات والمايكروفون وأنا أمام مرآتي أقرأ نشرات الأخبار بصوت عال ولم أتوقع يوماً أنّ حلم الطفولة سيتحول إلى واقع وخاصة أنني درست الأدب الإنكليزي وكنت بعيدة تماماً عن المجال الإعلامي كما كنت شغوفة أحب التعرف على كل شيئ وأسأل عن كل مايدور في خاطري..

*- ماذا عن بداياتك وأهم المحطات التي يمكن أم نتوقف عندها؟
البدايات كانت من القناة الأولى التلفزيون السوري ولا أنسى إطلاقاً أول مرة وقفت فيها أمام الكاميرا عملت في القناة الاولى في مجال التحرير والإعداد والتقديم وكانت محطة مهمة في عملي الإعلامي مما أعطاني دافعاً وحافزاً كبيرين في الميدان الاعلامي وقررت أن أنطلق فيه نحو تقديم البرامج المنوعة والاجتماعية الصباحية كبرنامج صباح الياسمين وقمت باعداد وتقديم الحوارات السياسية و كما قدمت برنامج عمار ياسورية وهو برنامج اقتصادي وأعتقد أنني شققت طريقي في الإعلام بالمثابرة والجهد والعزيمة .

*- لماذا اتجهت نحو تحرير وتقديم الأخبار وهي التي تتطلب ثقافة ومطالعة دائمة؟
كانت البداية كما ذكرت في تقديم البرامج المنوعة والاجتماعية وكانت جدآ ممتعة بالنسبة لي لكني قررت أن أتخصص لأنطلق إلى مايشبه شخصيتي كما أنّ تحرير وتقديم الأخبار تتطلب الدقة والمتابعة الدائمة والمهنية والمقدرة الصحفية على كتابة القصة الإخبارية والبراعة في صياغتها وتقديمها وتناول زواياها المختلفة لما لها من دور مؤثر

*- هل تعتبرين التخصص ضرورياً للمذيعة؟
بالتأكيد التخصص في مجال الإعلام أمر هام ومطلوب وضروري وهو بمثابة فرصة ومفتاح لنجاح وتميز وتمكّن الاعلامي في مجال معين

*- في السابق كانت هناك اختبارات عدة وصعبة لمن تريد العمل كمذيعة.. لماذا أصبح الأمر أكثر سهولة الآن؟
قديماً كان يخضع المذيع لاختبارات عدة منها الثقافة والكاريزما والحضور والتمكن من اللغة العربية لكن اليوم مع هذا الانفجار المعلوماتي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أصبح كل من يملك وسائل التكنولوجيا باستطاعته أن يصبح إعلامياً

*- يقال أن أضواء التلفزيون تسرق المذيعة من الإذاعة فهل هذا صحيح؟
أغلب من عمل في الإذاعة تبهره أضواء التلفزيون والظهور على الشاشات لكن العمل الاذاعي يبقى المدرسة التي تهيئ كل مذيع ومذيعة للظهور أمام الكاميرات

*- ماذا قدّم لك عملك في الإذاعة ؟
من لم يكن له تجربة في الإذاعة لا يستطيع أن ينجح في التلفزيون فالمذيع غير القادر على أن يقنع المستمع وتوصيل المعلومة المراد إرسالها عن طريق صوته لا يستطيع أن يقنع المشاهد صوتاً وصورة وأنا عملي في إذاعة دمشق الإذاعة العريقة الأصيلة كانت محطة مهمة أضافت لي الكثير وعلمتني الكثير خاصة أنني تتلمذت على يد قامات إعلامية ترعرعنا ونحن نستمع إلى أصواتهم ونتابعهم..

*- ما البرامج التي تقدمينها الأن؟
أعمل في قناة الإخبارية السورية محررة ومذيعة للأخبار الاقتصادية وتقديم البرامج الاقتصادية

*- تبدو الغلبة اليوم لمذيعات الصرعة فهل فكرت بتغيير أسلوبك الرزين لتصلي بصورة أسرع؟
لم أفكر يوماً بتغيير أسلوبي ولكن تخصصي يتطلب مني الجدية والرزانة في تقديم نشرات الأخبار

*- ما المواصفات الكاملة لمذيعة الأخبار؟
الرزانة والجدية والتركيز بفترات البث المباشر وأن لا يتشتت المذيع بما حوله وأن يكون متابعاً نهماً لكل مايجري حوله من أحداث

*- هل لاحظت أن أسلوبك كمقدمة يتشابه مع أسلوب مذيعة أخرى؟
لكل مذيع أسلوبه وبصمته في الإلقاء والتقديم ولا يخلو الأمر أن تجد البعض يتشابهون في أسلوبهم أما عني أنا لا أظن ذلك

*- فيما لو عرض عليك العمل في قناة عربية أخرى هل توافقين؟
كل إعلامي يطمح للنجومية وتقديم الأفضل والحصول على الفرصة التي تخوله للوصول إلى النجاح والتميز

*- هل في ذهنك مشروع برنامج تطمحين لتقديمه؟
برنامج مختص بالشؤون الإنسانية والإجتماعية فأنا أطمح لمثل هذه البرامج لانها فرصة لي لأكون بين الناس والاستماع إلى همومهم ومشاكلهم ومساعدتهم على حلها

*- من المذيعة التي لاتحترمينها؟
من تصل بسرعة ومن تتخذ المهنة كبريستيج فقط

*- وهل المذيعة نجمة؟
ليس بالضرورة أن تكون كل مذيعة نجمة

*- ومن هي الآن المذيعة النجمة برأيك؟
من تصل إلى قلوب الناس

*- أمام هموم العمل.. ماهي هواياتك واهتماماتك؟
اهتمامي الأساسي اليوم أمومتي وترببة ابنتي ريتال والتوفيق بين أسرتي وعملي الذي أعشقه كثيراً وأيضاً لي اهتمام آخر بالموسيقا أحب العزف على الغيتار والغناء كما أعشق الرياضة

*- هل لك اهتمامات رياضية؟
أحب الرياضة كثيراً وخاصة رياضة المشي لكنني لست من هواة متابعة كرة القدم

*- إلى أين تتجه طموحاتك؟
أعتقد أنه ليس لطموحي حدود وأتمنى أن يبقى ويستمر حبي وشغفي لعملي الإعلامي لطالما اخترته عن رغبة وحب
صفوان الهندي

 

 

اضافة تعليق

back-top