المذيعة ريم شرقاوي: أحب الرياضة وأشجع منتخب البرازيل

بتاريخ: 2019-05-17
text

وجه إعلامي مميز ويألفه المشاهد العربي أينما كان.. تمتاز بإطلالة جادة وهادئة ومتزنة بعيدة تماماً عن كل مظاهر المغالاة والتصنع الذي يفقد الإعلامية بريقها.
ريم شرقاوي.. المذيعة بقناة سما الفضائية السورية.. صوت لايخطئه المستمع وارتبطت إطلالتها بنشرات الأخبار .. ترفض التنظير وفرض الوصاية على المشاهد وفي الوقت نفسه تحترم عقلية المتلقي وخياراته .. معها كان هذا الحوار لتقديم ملامح وجه تلفزيوني من الجيل الجديد..

*- كيف تأسس الحافز لديك لتكوني مذيعة؟
بعد حصولي على إجازة في الاعلام وتدرجي في أكثر من عمل وصلت إلى تلفزيون الدنيا في عام 2009 وشغلت منصب مديرة المراسلين و بصراحة لم يكن من أهدافي أبداً أن أكون مذيعة لأنه حينها لم يكن هناك وجود لمذيعة محجبة في الاعلام السوري و كنت مـُعتمدة لتسجيل (voice over ) وأضع صوتي في العديد من البرامج والتقارير والفكرة لكي تتحقق يجب السفر إلى خارج سورية .. وفي عام 2011 قررت الإدارة وكون تلفزيون الدنيا تلفزيون خاص أن تظهر على شاشته أول مذيعة محجبة في سورية وتمّ اختياري من قبل الإدارة لذلك ..
*- ماذا عن بداياتك وأهم المحطات التي يمكن أم نتوقف عندها؟
بداياتي كانت في الاعلام الالكتروني ، قمت بإدارة عدة صفحات ولكن المحطة الأهم كانت بموقع ( شام برس ) حيث عملت فيه مديرة تحرير لمدة عامين وكانت الأصداء عام 2008 رائعة وخاصة عندما تميزنا في الاعلام الالكتروني بتغطية القمة العربية في دمشق في ذلك العام .. إضافة إلى عملي في تلفزيون الدنيا وتلفزيون سما وعملي كمديرة للمراسلين لمدة 10 سنوات حتى الآن إضافة إلى عملي كمذيعة.
*- لماذا اتجهت نحو تقديم الأخبار وهي التي تتطلب متابعة ومطالعة دائمة؟
دائماً الفرز يبدأ من أيام الدراسة حيث يمكن لكل طالب إعلام وبعد سنتين من الدراسة الجامعية تحديد توجهه فكنت بعيدة عن المجال الفني والثقافي البحت وحتى الاجتماعي إلى حد ما .. وكوني فلسطينية الجنسية والقضية الفلسطينية دائماً وأبداً هي المنطلق في كل حياتنا ، توجهي الأكبر كان باتجاه السياسية ثم أتت الحرب في سورية ليتعزز لدينا هذا الجانب بشكل كبير جداً
*- هل تعتبرين التخصص ضرورياً للمذيعة؟
برأي المذيع يجب أن يكون ملماً بكل شيء وبكل الاختصاصات.. العمل في مجال الاعلام يتطلب المتابعة الدائمة في جميع المجالات وعلى الإعلامي أن يجرّب كل شيء و يختص في المجال الأكثر فيه إبداعاً
*- يقال أن أضواء التلفزيون تسرق المذيعة من الإذاعة فهل هذا صحيح؟
أعتقد ان هذه المقولة صحيحة إلى حدٍ ما ،الكثير ممن يعملون في التلفزيون و يجربون شهرته يبعدهم ذلك عن العمل الاذاعي
*- هل عملت في الإذاعة أو حاولت ذلك؟
في الحقيقة لم يحالفني الحظ لتجربة العمل الاذاعي رغم أن هذا العمل فيه الكثير من المتعة و لكن عملي في الاعلام المرئي لسنين طويلة سرقني من الاعلام المسموع
*- ما البرامج التي تقدمينها الأن؟
نتيجة تسلمي العديد من المناصب الإدارية طيلة فترات عملي وخاصة كوني مديرة مراسلين منذ عشرة أعوام لا يسمح لي بالكثير من التفرغ للبرامج .. فأنا أقدم نشرات الاخبار وأشارك في بعض البرامج السياسية و يكون لي مشاركات في برامج حوارية في المناسبات الدينية
*- تبدو الغلبة اليوم لمذيعات الصرعة فهل فكرت بتغيير أسلوبك الرزين لتصلي بصورة أسرع؟
أعتقد أن المشاهد اليوم أصبح قادراً على الفرز مهما تكن المذيعة من مذيعات الصرعة كما أسميتها ولكنها إن لم تكن مثقفة وملمة وتمتلك إطلالة خاصة وأداؤها مميز فسينفر منها المشاهد بعد فترة.. وأعتفد أن المشاهدين يحبون ريم شرقاوي كما هي ولا يمكن أن أغير أسلوبي أبداً
*- ما المواصفات الكاملة لمذيعة الأخبار؟
على مذيعة الأخبار أن تكون مطلعة ومتابعة بشكل كبير لكل ما يحدث من أخبار حول العالم .. وأن تكون قارئة ومثقفة إلى حد كبير.. أن يكون لديها صوت مميز وأسلوب خاص يميزها عن زميلاتها من المذيعات .. وأن يكون لديها إطلالة مميزة وقريبة إلى القلب .. وأن تتمتع بلغة جسد صحيحة خلال أدائها
*- هل لاحظت أن أسلوبك كمقدمة يتشابه مع أسلوب مذيعة أخرى؟
لا أعتقد ذلك
*- فيما لو عرض عليك العمل في قناة عربية أخرى هل توافقين؟
لما لا ، و لكن بعد دراسة توجه القناة وطبيعة العرض المقدم منها
*- قلما نشهد ابتسامتك أمام الكاميرا؟
أنا مذيعة أخبار فحواها محلياً وعالمياً خلال السنوات الماضية الكثير من الموت و الدمار و الخراب ... و مع ذلك انا أبتسم دائماً عند الاخبار اللايت وعند بداية ونهاية كل نشرة أقدمها
*- ماهو الشيء الذي يؤلمك أكثر من غيره وأنت تقدمين نشرة الأخبار؟
أي خبر خاص بفلسطين و سورية و يحمل في محتواه أذى لهذين البلدين اللذين أنتمي دماً وروحاً إليهما..
*- هل في ذهنك مشروع برنامج تطمحين لتقديمه؟
ربما تحمل الأيام القادمة ذلك
*- من المذيعة التي لاتحترمينها؟
المذيعة التي تعتمد فقط على مظهرها الخارجي للوصول إلى الشاشة لأنها تصل إلى الأضواء و تخسر المشاهدين بكل تأكيد
*- وهل المذيعة نجمة؟
ليس بالضرورة ، تمر على الشاشات الكثير من المذيعات مرور الكرام بحيث لا يحالفهم الحظ أو المثابرة بالبقاء على الشاشات والبقاء في ذهن المشاهدين
*- ومن هي الآن المذيعة النجمة برأيك؟
أي مذيعة تكون قريبة إلى المشاهدين وتتابع وتثبت جدارتها على الساحة الاعلامية وتحقق الانتشار ضمن رسالة تحمل محتوى إنساني ، هي مذيعة نجمة
*- أمام هموم العمل.. ماهي هواياتك واهتماماتك؟
بحسب ضغط العمل وعدم توافر الوقت الكافي ، لم يتثنى لي خلال الفترة الماضية سوى متابعة القراءة والمطالعة
*- هل لك اهتمامات رياضية؟
إلى حد ما ، أتابع بالتأكيد بعض الرياضات ، فيما يخص المنتخبات التي أحبها و منها طبعاً الفرق الرياضية السورية
*- ماهي الرياضة التي تمارسينها؟
مارست سابقاً رياضة كرة اليد وأحببتها و لكن لم أستمر فيها .. وأحب كرة السلة والريشة
*- واللعبة التي تتابعينها؟
في الآونة الاخيرة أتابع بشكل متقطع و بحسب الحدث والمنتخب، لعبة كرة القدم
*- من تشجعين من الفرق والمنتخبات؟
المنتخب السوري بالتأكيد إضافة إلى منتخب البرازيل عالمياً و من أجل ابني أشجع نادي جوفنتوس الايطالي و ريال مدريد الاسباني
*- ومن اللاعبين؟
بصراحة و من أجل ابني أيضاً أحب كريستيانو رونالدو فهو مهووس به .. و من اللاعبين الذين أفضلهم زين الدين زيدان
*- طموحاتك المستقبلية؟
العمل في قناة اخبارية أكثر تخصصاً في هذا المجال و أن أكون دائماً قريبة إلى قلوب المشاهدين وخفيفة الظل في كل ما يمكن أن أقدمه مستقبلاً..
صفوان الهندي

 

 

 

 

اضافة تعليق

back-top