أحرزت الشابة السورية ليلى درويش المركز الثالث في بطولة كازاخستان الدولية للجمباز التي اقيمت نهاية الشهر الماضي ورفعت العلم السوري. وذكرت درويش أنها بدأت بلعب الباليه في صالة الفيحاء بدمشق بعمر ست سنوات وبدأت بلعب الجمباز الايقاعي في عمر عشر سنوات وهي الان تدرس الطب الرياضي و العلاج النفسي للرياضيين في جامعة موسكو لأننا نفتقد مختصين بالرياضيين وأمراضهم وعلاجهم ليستمروا ببطولاتهم ونجاحاتهم. وأوضحت درويش أنها تعتبر الرياضة حياة وتتمنى رفع علم سورية في جميع انحاء العالم لافتة إلى ان سورية لديها طاقات ومواهب شابة كثيرة بمختلف انواع الرياضة ولكنها جميعها بحاجة إلى رعاية واهتمام ودعم معنوي ومادي ومعسكرات خارجية لان الاحتكاك الحقيقي لا يأتي الا بهذه المعسكرات وهي السبب باحراز النتائج الجيدة في المحافل الدولية. وقالت البطلة درويش: إنها بدأت بالتدريبات عند وصولها إلى روسيا وتلقت المساعدة من المدربين الروس مشيرة إلى ان مدربتها الحالية روسية وكانت بطلة العالم في الحركات الجماعية في الجمباز الايقاعي وتدربها مجانا لأنها متفائلة بها وبقدراتها وموهبتها متمنية أن تصل للأولمبياد وإحراز مراكز متقدمة لرفع العلم السوري مثل غادة شعاع. يشار إلى أن اللاعبة الشابة ليلى درويش من مواليد عام 1995 من ريف دمشق وقد حققت عام 2009 المركز الثاني في بطولة كييف بأوكرانيا وفي العام نفسه شاركت في بطولة اسيا في طشقند وتأهلت للنهائيات في عام 2010 في تركيا وحصلت على المركز الثالث وفي عام 2011 شاركت أيضا في تركيا وحصلت على المركز الثالث وفي عام 2014 شاركت في بطولة بروسيا في تشيخوف وحصلت على المركز الثاني وفي عام 2015 شاركت في البطولة نفسها في تركيا وحصلت على المركز الرابع وشاركت في بطولة دولية في موسكو عام 2015 وحصلت على المركز الرابع.