أنهى نادي الفتوة في كرة القدم مشواره في دوري كرة المحترفين في المركز الرابع بـ /20/ نقطة، وكان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للدور النهائي (دور الستة الكبار) لو أنه حقق المراد في لقائه الأخير أمام الوحدة المتصدر، فقد كان بحاجة للفوز الذي لابديل عنه، وهذا مالم يتحقق، وترك المركز الثالث لمصفاة بانياس صاحب الـ (22) نقطة.
الفتوة بدأ مرحلة الإياب بقوة، ففاز في افتتاحها على حطين بهدفين لهدف سجلهما هدافه محمد عبادي، ليصطدم في اللقاء الثاني مع جاره الجهاد الذي تعادل معه سلباً، ويكمل سلسلة التعادلات مع النضال في الجولة الثالثة وبهدفين لمثلهما سجلهما سليمان سليمان ومحمد عبادي، ليبدأ بعدها مسلسل الخسارات أمام المصفاة بهدفين لهدف، سجل هدف الفتوة الوحيد علي رمضان، وأمام الوحدة بهدفين من دون رد، والفتوة استعاد التوازن بعدها وتعادل مع المحافظة الوصيف بهدف لمثله حمل توقيع لاعبه سليمان سليمان، ويحقق نتيجة إيجابية في المرحلة الثامنة بفوزه على الكرامة برباعية مقابل هدفين سجلها ورد السلامة وسليمان سليمان وعلي رمضان هدفين، وتعادل في الجولة الأخيرة أمام النواعير بهدفين لمثلهما حملا توقيع علي رمضان وورد السلامة، وبهذا يكون الفتوة قد حقق فوزين و4 تعادلات وخسارتين ومحصلة المرحلة /10/ نقاط، سجل خلالها /12/ هدفاً، دخل شباكه 11 هدفاً.
مدرب الفتوة إسماعيل السهو أكد بعد ختام منافسات الدوري أن الفتوة عانى ظروفاً سيئة ساهمت بتحقيق الفريق نتائج متفاوتة من مرحلة لأخرى، ففي البداية كان ينافس على الصدارة، وظهر بشكل مغاير ومختلف عما ظهر عليه الموسم الماضي، وحاول الجهاز الفني والتدريبي محو هذه الصورة والظهور بمظهر القوي المنافس على الصدارة ومنذ البداية.
وأضاف السهو: حتى في المراحل الحاسمة من عمر الدوري كان الفتوة منافساً قوياً وكان المجال مفتوحاً للتأهل، إلا أن الفريق أضاع مباريات كثيرة مع النضال والنواعير (إضاعة ضربتي جزاء) كان يمكن أن يحقق الفتوة نقاطهما لو سجلهما، وكان بغنى عن حالة الضغط التي تعرض لها وخسر وقتها بهدفين نظيفين أخرجاه من دائرة المنافسة، إلا أن المباراة الفاصلة والمهمة هي مباراة الكرامة التي كانت فرصة للعبور وضمان البقاء في الأضواء، فالفتوة كان رقماً صعباً في الدوري ومكانة بين الأقوياء.
وختم السهو كلامه: الجميع راض بشكل تام عن أداء جميع اللاعبين وفي جميع المراحل، فإمكانات الفريق ضعيفة.
والجدير بالذكر أن الفتوة حقق كأس الكؤوس السورية عام 1990، وكأس سورية ولبنان بفوزه على الأنصار (1- صفر) في دير الزور وتعادل في لبنان (2-2) و4 مرات بطلاً لكأس الجمهورية أعوام 88-89-90-91 وبطولة الدوري مرتين.
ابراهيم النمر
