تقويم وإعداد

بتاريخ:

أرادت القيادة الرياضية للمؤتمرات السنوية القادمة للمؤسسات الرياضية أن تكون هادفة وملبية بحيث تكون مداخلات المؤتمرين واقعية تعبر عن العمل الميداني لكل مؤسسة بصدق وحرص وشفافية وتدخل إلى عمق الحقيقة تكشف الخلل أو التقصير إن وجدا وبالمقابل تضع الحلول المناسبة للمعوقات والمشكلات التي صادفت المعنيين في كل مؤسسة أثناء عملهم في عام مضى وكانت سبباً في عدم تحقيق بعض الأهداف المرجوة والمدرجة في خطة سنة كاملة مضت أيضاً

mofak jomaaوبالتالي الانتقال إلى وضع خطط جديدة لموسم جديد تكون طموحة ومستندة على أسس سابقة وإنجازات تحققت ومتناسبة مع الإمكانات المتوفرة وقابلة للتحقيق في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها وطننا ومن خلاله رياضتنا التي تأثرت بشكل أو بآخر بالظروف القائمة آخذين بعين الاعتبار الانفراج الكبير الذي تحقق وشعور جماهير الرياضة وأبناء الوطن بمختلف الأعمار ومن الجنسين بمزيد من الأمن والأمان والاطمئنان مما دفعهم وبشكل غير مسبوق إلى ميادين الرياضة ومدارس تعليمها المنتشرة في منشآت أنديتنا والمنشآت الرياضية المركزية الأمر الذي شكل حالة عالية من التفاؤل والإيجابية والسعادة وشكل كماً كبيراً من الحقيقة القائمة بأن الرياضة تؤدي دورها من خلال منظمتها الاتحاد الرياضي العام ومؤسساتها بكل الحرص والإصرار على تحقيق الأهداف المطلوبة لرياضة جماهيرية تكون قاعدة مثالية لانتقاء الخامات والمواهب ودفعهم باتجاه الرياضة النوعية وهنا يأتي دور الخبراء والمدربين وكاشفي المواهب في مؤسساتها الرياضية للمراقبة والمتابعة والانتقاء. هذا التوجه الكبير والإقبال الجماهيري المتنامي على تعلم وممارسة الألعاب الرياضية يجب أن نحافظ عليه ونطوره بالاتجاه الإيجابي ويجب أن يكون أحد فقرات جداول عمل المؤسسات الرياضية في مؤتمراتها للدراسة والاستثمار وإدراجها ضمن الخطط المستقبلية الرامية لبناء الفرق والمنتخبات ورفدها كبند جديد وهدف مثمر أكيد لابد وأن نبني عليه وعلى آثاره بكل العناية والجدية وتوفير الإمكانات اللازمة لذلك. وإذا كانت القيادة الرياضية قد وجهت إلى إيقاف النشاط المحلي في فترة عقد المؤتمرات من أجل أن تأتي المؤتمرات بشكل مبشر تقويمياً وخططياً فإنها على الجانب الآخر ترعى وتدعم وتؤهل وتعد من خلال الاتحادات المعنية منتخباتنا المرتبطة باستحقاقات خارجية مستحقة هذا الموسم ومنها الدورة الآسيوية للألعاب الرياضية في كوريا والمنتخبات التي تتأهب للدورة الآسيوية الشاطئية ومنتخبنا الناشئ لكرة القدم الذي سيقص شريط مبارياته في نهائيات كأس آسيا. كل ذلك يصب في خانات التقويم والتخطيط والتأهيل والبناء والإعداد والاكتشاف والصقل والمشاركات والمنافسات بما يخدم توجهات قيادتنا السياسية والحكومة وثقة القائد السيد الرئيس بشار الأسد بالرياضة والرياضيين ورعايته السامية ودعمه اللامحدود بحيث تكون الرياضة من خلال مؤسساتها قلعة تساهم في بناء سورية الحديثة المتجددة بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top