يشارك مئات الأطفال سنويا، في برنامج "كرة القدم من أجل الصداقة"، من بلدان ومناطق مختلفة، ويتلقى البرنامج دعما فريدا من رياضيين ووسائل إعلام، وهو ما يثير الاهتمام بشكل كبير في الدول العربية بين الأطفال وذوي الخبرة.
وبشهادة المتابعين والمختصين في البطولة من إعلاميين وصحفيين من عدة دول، تعتبر مشاركة الرياضيين الشباب العرب في البرنامج، الذي يقام ضمن فعاليات دوري أبطال أوروبا، مبهرة لامتلاكهم لياقة بدنية عالية.
وقال مدير البرنامج الروسي فلاديمير سيروف الموسم الماضي: "إن مشاركة الرياضيين الشباب العرب مبهرة ولامعة، وخاصة من الدول المشاركة في كأس العالم، مصر وتونس والمغرب والسعودية".
وتدعو بطولة الصداقة، التي يحضرها عدد كبير من نجوم الكرة العالميين، إلى قيم رئيسية هي الصداقة، المساواة، السلام، الصحة، النصر، التقاليد والشرف، ويحاول الأطفال الدعوة إلى هذه القيم في بلدانهم.
ويتميز المشروع بتنوع اللغات والطباع وطبيعة العمل بين دولة لأخرى، لكن الأطفال أثبتوا أن الثقافات واللغات والتقاليد المختلفة ليست عقبة أمام اللعب النظيف وأن الصداقة عابرة للحدود.
مشروع "كرة القدم من أجل الصداقة" هو برنامج اجتماعي عالمي خاص بالأطفال يهدف إلى إشراك جيل الشباب في جميع أنحاء العالم من أجل تعزيز أهم القيم الإنسانية بين أقرانهم.
