ثلاثة لقاءات حاسمة للتأهل للأضواء في دوري كرة الأولى

بتاريخ:

تختتم اليوم منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهل بدوره للدوري الممتاز(المحترفين) الموسم القادم 2018/2019 , فالحسم تأجل حتى هذه المرحلة الأخيرة من عمر هذا الدوري الذي أقيم على مرحلتين (ذهاباً وإياباً), وثلاثة فرق من أصل ستة تتنافس على حجز بطاقتي العبور للممتاز هي الساحل و جبلة والحرية, وكانت فرق الفتوة وجرمانا والكسوة قد تلاشت حظوظها مسبقاً ونتائج المرحلة السابقة أربكت الحسابات في التأهل ولاسيما لجهة الساحل الذي بالكاد استطاع أن يحقق نقطة تعادل أمام الكسوة تعد ثمينة في صراع الصدارة, وجبلة بدوره حقق ثلاث نقاط تعد الأغلى له بعدما ألحق الهزيمة الأولى بالفتوة وهذه الهزيمة كانت قاسية لأنها أبعدته لموسم آخر عن الأضواء, وفوز جبلة جعله يقترب من الأضواء بشكل كبير, والحرية الثالث أعاد الأمل لنفسه بعد فوزه على جرمانا بثلاثية من دون رد جاءت في الوقت المناسب بعد خسارة ثقيلة أمام جبلة برباعية بيضاء, ولعل لقاءات اليوم ستكون ساخنة بكل تأكيد فأي نتيجة سلبية لأحد الفرق الثلاثة ستبقيه في دوري الدرجة الأولى أو ما يسمى (دوري المظاليم), فالساحل وجبلة بصدارة الترتيب بـ16 مع تفوق الأول بفارق المواجهات, الحرية ثالثاً بـ14 نقطة, والفتوة رابعاً بـ12نقطة, وجرمانا خامساً بـ 8 نقاط, والكسوة سادساً وأخيراً بـ 5 نقاط.dwwww3 مواعيد ويستضيف الساحل اليوم الأربعاء جرمانا في ملعب طرطوس, وفي ملعب جبلة يستقبل فريقها الكسوة, والحرية يحل ضيفاً على الفتوة في ملعب الجلاء بدمشق. لقاء للتأهل الساحل سيلعب لتحقيق الفوز ليضمن تأهله للمحترفين لأول مرة في تاريخه وسيخوض اللقاء متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور, وأي نتيجة خلاف ذلك ستكون سلبية بانتظار خدمة من الفرق الأخرى, علماً بأن الساحل كان يمكن له أن يحسم حجز بطاقة عبور لكن تعادلاته الثلاثة الأخيرة أمام جبلة والفتوة والكسوة وبالنتيجة ذاتها أجلت له الحسم, ربما يندم من أجل ذلك فخسارته أمام جرمانا اليوم وفوز الحرية على الفتوة وتعادل جبلة مع الكسوة تبقيه في موقعه في الدرجة الأولى, فكل شيء وارد بكرة القدم, وخاصة أن جرمانا يلعب من دون ضغوط وربما يحقق الفوز الذي سيكون بمنزلة الضربة القاضية لأصحاب الأرض. من أجل العودة للأضواء فرصة لجبلة بقيادة الشمالي كي يعود لمكانه الطبيعي بين الكبار وهو الفريق المتحفز لذلك, عدة أمور إيجابية أثرت في مسيرة الفريق بمرحلة الإياب لعل أولها حالة الاستقرار ومدرب خبير يعرف جيداً قراءة المباريات ولاسيما المهمة والصعبة منها, الفوز يجعله من المتأهلين أما التعادل يدخله دائرة الحسابات, فاللعب في أرضه وبين جمهوره سيعطيه حافزاً أكبر لتحقيق النتيجة الإيجابية التي تعيده إلى الممتاز, ففي حال خسارته أو تعادله يمكن أن يبقى مكانه, وقد يقلب الكسوة التوقعات, لننتظر ونرى ما ستنتهي إليه نتيجة اللقاء. بارقة أمل الحرية لن يشفع له سوى الفوز وتعثر الساحل أو جبلة, ولا شيء غير ذلك يؤهله للممتاز, فالحرية أضاع عدداً من النقاط إياباً بخسارته مع الساحل بهدفين نظيفين, ومع جبلة برباعية بيضاء, يع يعني 6 نقاط لو حققها لكانت كفيلة بصعوده للممتاز, لن ننسى أن الفتوة فريق عريق سيخوض اللقاء بقوة وإن خسر حلم العودة بين الكبار. يشار إلى أن لجنة الحكام عليها اختيار الحكام المناسبين لهذه اللقاءات المصيرية, فأي خطأ تحكيمي سيؤثر حتماً في مجرى سير المباريات جميعاً ونتيجة المباريات الثلاث متعلقة ببعضها. ابراهيم النمر

 

اضافة تعليق

back-top