جبهة المجد

بتاريخ:

العدوان الكوني على سورية في عامه الرابع والمعتدون أشد ضراوة وأبشع وحشية وأكثر دموية وبعداً عن الإنسانية..

mofak jommaa الشعب السوري بكل مكوناته أكثر صلابة وأعظم مقاومة وأروع انتصارات، وهو صابر، وثابت، وصامد، ومقاوم يستمد من تاريخه العنفوان ومن حاضره البسالة ومن تطلعاته للمستقبل التوثب والفداء. الأغراب والأعراب أصحاب المؤامرة الكبرى والعدوان الكوني المباشر على وطننا يخترعون كل يوم طريقة ويبتدعون في كل يوم وسيلة ويسلكون بين الحين والآخر نهجاً ويبدلون في الخطط البديلة والطرق المعتمدة على أمل أن ينالوا من سورية مقتلاً ويحققوا مأرباً وهدفاً من أهدافهم وتصطدم كل محاولاتهم بشعب أبي وجيش كريم وقائد حكيم في وطن لا يعرف اليأس ولا القنوط ولم يعتد إلا على العيش الحر الكريم يأبى الهوان ويرفض الاستسلام، متمسك بقيمه ومقدساته وأرضه وكرامته.. الأغراب مصاصو الدماء سارقو خيرات الشعوب صناع الجرائم قاتلو الأطفال حارقو أحلام الأمم، هادمو الحضارات مدنسو المقدسات المستعمرون المجرمون. والأعراب الأجراء والأذناب والكفرة والتكفيريون بائعو فلسطين والمسجد الحرام والأشد فتنة ونفاقاً أصولهم غريبة وسلوكهم ونهجهم وطرقهم عجيبة مريبة، ضمائرهم ميتة ونخوتهم دفينة وانتماؤهم للشيطان ولا أحد سواه. الأغراب والأعراب وبعد أن أعيتهم الحيلة وضاقت بهم الوسيلة وتحطمت خططهم على الصخرة السورية الصلبة يشكلون حلفاً جديداً (حلف الأربعين) وتحت عنوان محاربة "داعش" صنيعتهم ووحشهم الذي أطعموه وأشبعوه وتركوه في العراق وسورية ليعيث فساداً ويقولون إنهم آتون لترويض الوحش وفي الخفايا سوء النوايا لأنهم في حقيقة الأمر يريدون ضرب وطننا والوصول إلى حرمة أرضنا ولكن هيهات لهم ذلك هيهات.. نعم هيهات وهيهات فدمشق جبهة المجد تقف اليوم شامخة كشموخ قائدها السيد الرئيس بشار الأسد وتختزل في صمودها الأزمان كصمود قاسيونها وتنقل إلى جهات الأرض كافة خلود نهرها. دمشق تقف اليوم في وجه كل المحاولات والمؤامرات بدماء شهدائها تخط سيرتها الناصعة وبصلابة جيشها وفدائه ترسم ملامح غدها وبسيف وحكمة وشجاعة قائدها العظيم بشار الأسد تلوح للدنيا أن لا قرار إلا قرار دمشق وأنها جاهزة للتصدي للأحلاف وكل العواصف فهي كبرت بالبطل العربي الكبير بشار الأسد ومعه لبست ثوب الفخار ومع سيادته يأتي الانتصار وتبقى دمشق جبهة المجد.

رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top