الحديث عن ألعاب القوة يبقى مشوقاً ومفتوحاً على كل ماهو جديد وعلى صعد مختلفة وعلى كل الألعاب التي تنضوي تحتها وقد استطاعت معظم هذه الألعاب تسجيل العديد من الإنجازات هذا العام في بطولات عربية ودولية ومازالت تطمح للمزيد من الإنجازات في الاستحقاقات القادمة.
وألعاب القوة بخير، كانت ومازالت وستبقى بيضة القبان في الرياضة السورية، بهذه العبارة المختصرة بكلماتها الكبيرة بمعانيها لخص السيد طارق حاتم عضو المكتب التنفيذي رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي الوضع الحقيقي للألعاب التابعة لمكتبه، مؤكداً أنها ستبقى الخزان الحقيقي للميداليات البراقة للرياضة السورية.
تميز
حالة التفاؤل بواقع ومستقبل ألعاب القوة أتت من خلال حديث السيد حاتم وهو يتحدث عن إنجازات بالجملة لمعظم الألعاب جسدته أرقام ومعطيات ووقائع تدل بشكل أو بآخر على مكامن التفوق والحضور لهذه الألعاب خارجياً والتي أحرزت جميعها أكثر من 175 ميدالية متنوعة ومن كل الاصناف وتوج لاعبوها في البطولات الخارجية المختلفة المستوى، مبدياً رضاه عما تحقق مع تفاوت التمايز بين اتحاد وآخر حسب مشاركته واداء لاعبيه وكان هناك مشاركات مكثفة لبعض الاتحادات وحققت إنجازات مختلفة نذكر منها: الجودو، المصارعة، الكيك بوكسينغ، بناء الاجسام، الكاراتيه، الأثقال، الملاكمة وغيرها.
على مسافة واحدة
وأضاف حاتم: نحن على مسافة واحدة من جميع الاتحادات ونعمل يداً بيد للارتقاء بواقعنا الرياضي ورفع علم الوطن عالياً في جميع المشاركات الخارجية ونقوم كمكتب تنفيذي بتقديم الدعم اللازم لجميع الاتحادات رغم الصعوبات التي نتجت عن الازمة خلال السنوات الماضية وخاصة النشيط منها ونتجاوب مع مبادرتها حين الطلب ولم نمانع في مشاركة أي اتحاد لعبة قدم مقترحا وحسب الخطة المقررة هذا العام وقد تمكنا من تنفيذ كامل خطتنا المحلية وعلى الصعيد الخارجي.
فئات الأمل
كما يتم التركيز على الفئات العمرية الصغيرة أمل الألعاب مستقبلاً «أشبال وناشئين» ونحاول دعمها بكل المستطاع والتي نعول عليها تحقيق الإنجازات حيث هي أساس المنتخبات الوطنية وأكثر الألعاب أحرزت ميداليات عديدة بهذه الفئات ولان مسألة الاحتكاك ضرورية لهذه الاعمار الصغيرة والمعسكرات الخارجية في دول متطورة ضرورية للاحتكاك وكسب خبرة اضافية وهذا مهم ايضا لرفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين ومستواهم التنافسي وهذا لا يختلف عليه اثنان وكم سعينا لإقامة معسكرات خارجية لها مع دول متقدمة البعض نجح والاخر لم يكتب لها النجاح بسبب اجراءات السفر وتأخر وصول الفيز وغيرها من الاسباب رغم مراسلتنا لأكثر من دولة بهذا الخصوص .
مشاكل إيجابية
وعن مشاكل معينة تحصل في هذه الالعاب وكيفية حلها قال: قد لا تكون المشاكل التي تحصل دائما بصورتها السلبية ومكتبنا له خصوصية بالتعامل مع كل اتحاد على حدة وبالتالي المشاكل اليوم قد تكون ايجابية من خلال تبادل وجهات النظر بما يخص كل لعبة وبكل تأكيد دائما نرى تعاوناً من الجميع لحل اي مشكلة قد تحدث ويتم التعامل معها بموضوعية من اجل الوصول الى حل يرضي الجميع ولان من يعمل يخطئ وحدوث المشاكل امر طبيعي .
تأهيل الكوادر
وطالب رئيس المكتب المختص اتحادات ألعابه بالعمل على تأهيل كوادرها التدريبية والتحكيمية من خلال اعتمادها على الدورات المركزية لأنها مسؤوليتها إن أرادت تطوير ونجاح ألعابها في المحافظات والرياضة السورية عموما وفي غير ذلك فسوف تتراجع .
اختيار الشخص المناسب
وبخصوص الانتخابات القادمة برسم الدورة الرياضية العاشرة يأمل حاتم النجاح للاتحادات بعملها في المرحلة المقبلة وأن يكون اختيارها صحيحاً لكوادرها بما يحقق الطموح الرياضي واحراز الانجازات في المحافل الرياضية الخارجية ورفع علم الوطن عاليا .
وعن مشاركات قادمة هذا العام لألعابه أكد حاتم أن هناك بعض المشاركات في البطولات العربية لألعاب المصارعة والجودو والكيك بوكسينغ متمنيا لها التوفيق .
محمود المرحرح
