حرب تشرين التحريرية.. عزة وبطولة وانتصار

بتاريخ: 2019-10-06
text

ستة وأربعون عاماً مرت على حرب تشرين التحريرية ورجال الجيش العربي السوري الذين حققوا الانتصار على العدو الإسرائيلي عام 1973 يواصلون الانتصارات على التنظيمات الإرهابية ورعاتها ومموليها وهم أكثر تصميما اليوم على القضاء عليها ودحرها عن كامل التراب السوري.
ذكرى حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد الحية أبداً في ضمائر السوريين تكرس بطولات وتضحيات رجال الجيش العربي السوري ابتداء بالانتصار على العدو الإسرائيلي وإلحاق الهزيمة به في حرب تشرين وصولاً إلى محاربة أدوات الغرب المتصهين والأنظمة الرجعية العربية وأدواتها من التنظيمات الإرهابية على الأرض السورية.
إن الانتصارات المتلاحقة لبواسل الجيش العربي السوري في حربه ضد الإرهاب وداعميه تشكل خطى ثابتة على طريق استعادة الجولان السوري المحتل ومع كل معركة انتصر فيها الجيش العربي السوري على التنظيمات الإرهابية ورعاتها وداعميها أثمرت أمناً وأماناً عم معظم ربوع الوطن من حلب إلى الحسكة وديرالزور وحماة وحمص والرقة ودرعا والقنيطرة وغيرها ومع كل قطرة دم شهيد يتجدد انتصار تشرين التحرير ويتوهج ألقه في وجدان السوريين.
واليوم بعد مرور ثماني سنوات ونيف على الحرب العدوانية الإرهابية ضد سورية لم يستطع أعداء الوطن النيل من صمود الشعب السوري وتاريخه العبق بالبطولات دفاعاً عن العزة والكرامة وسيكتبون يداً بيد مع الجيش العربي السوري نصراً قادماً وحروفه المضيئة ترسم مستقبل الوطن المشرق.

 

اضافة تعليق

back-top