لم تأتِ مشاركة منتخبنا الوطني بالريشة الطائرة في دورة الفجر الدولية التي استضافتها العاصمة الإيرانية طهران، كما تشتهي سفن الاتحاد، ولا بعثة المنتخب، وقد يعود السبب لقوة البطولة والمشاركين فيها، وهو ما أكده مدرب المنتخب، ورئيس البعثة أحمد خالوصي.
وأضاف خالوصي: البطولة كانت قوية من النواحي كافة، حيث شارك فيها 25 دولة من أفضل دول العالم باللعبة، وقد زجت بأقوى لاعبيها، كونها أصبحت بطولة تصنيفية، وسيتم فيها تصنيف اللاعبين دولياً، ومنحهم نقاطاً، كما رفع الاتحاد الإيراني، والاتحاد الدولي الجوائز المالية للاعبين المشاركين بالبطولة، وعليه فقد شاركت أقوى الدول الآسيوية باللعبة، وفي مقدمتها أندونيسيا وماليزيا وسنغافورة، ومن أوروبا شاركت روسيا وطاجكستان وإيطاليا والبرتغال وألمانيا وهولندا، ومن إفريقيا نيجيريا وغيرها من الدول.
وبيّن خالوصي أن النتائج التي حققها لاعبو منتخبنا الوطني، جاءت مقبولة، لكنها لم تلبِ الطموح باستثناء اللاعب أحمد الجلاد الذي تطور مستواه الفني كثيراً نسبة للمشاركات السابقة، فقد فاز بأول مباراة 3/1، لكنه خسر المباراة الثانية أمام لاعب أندونيسي، وهو من أفضل اللاعبين المصنفين دولياً (كما سبق له وأن وصل سابقاً بإحدى الدورات لدور الثمانية)، أما محمد السواس فلم يكن أداؤه جيداً بالفردي، وخسر مباراته الوحيدة أمام لاعب إيراني بنتيجة 1/3 ، لكنه بالزوجي ورغم خسارته مع الجلاد أمام زوجي إيراني 1/3، قدّم مستوى لابأس به، وبالنسبة للاعبتنا سناء محمود فلم تنصفها القرعة، وخسرت أمام لاعبة نيجيرية ومصنفة رابعة بالدورة بنتيجة 1/3، وكان أداؤها جيداً، ولو امتلكت الخبرة الكافية لفازت بالمباراة.
وختم خالوصي قائلاً: الدورة كانت فرصة جيدة للاعبينا للاحتكاك وعودتهم للمشاركات الخارجية التي غابت عنها لعبة الريشة الطائرة العام الماضي، ولم نستطع المشاركة بأية بطولة بسبب عدم منحنا أية فيزا من الدول التي كنا سنشارك في بطولاتها، ونأمل أن تتواصل مشاركاتنا العام الحالي، حيث من المتوقع أن نشارك ببطولة روسيا الدولية، وبطولة تركيا الدولية، وبطولة البحر المتوسط في اليونان، وبطولة آسيا للشباب في ماليزيا، كما أننا نسعى جاهدين بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام لإعادة الألق للعبة عبر تطوير كوادرنا الفنية والمستوى الفني للاعبي منتخباتنا الوطنية لما له من أثر إيجابي في تطوير اللعبة.
عماد درويش
