استطاع لاعبو الكيك بوكسينغ خلال العام الحالي إثبات وجودهم على الساحتين الدولية والآسيوية رغم كل الظروف الصعبة التي يعيشها بلدنا, لكن هل كان مسؤولو اللعبة على قناعة بما تحقق؟ وماذا عن طموحات أبطالها وروزنامة اللعبة في العام القادم؟

للإجابة عن هذه التساؤلات التقينا منار البزرة رئيس الاتحاد الذي قال: لاشك أن نتائجنا خلال العام الماضي كانت ممتازة خصوصاً في بطولة آسيا المفتوحة التي جرت في لبنان، ورغم الأحوال الاقتصادية وهجرة اللاعبين للخارج والظروف الصعبة التي يعيشها وطننا الغالي، نحاول تحقيق إنجازات ورفع علم الوطن عالياً في مختلف المحافل.‏ وعما إذا كان اتحاد اللعبة على قناعة بما تحقق من إنجازات في العام الحالي قال البزرة: لاشك أن لاعبينا ومختلف كوادرنا الفنية والإدارية بذلوا جهوداً كبيرة، ونجحوا في تحقيق ما كنا نصبو إليه وفقاً للإمكانيات وأمام الظروف الصعبة بالتعاون مع مسؤول المكتب المختص، الذي يحاول جاهداً تأمين كل ما نحتاج إليه وتحفيزنا لتحقيق المزيد من الإنجازات، ونحن في اتحاد اللعبة نقدر هذه الجهود لكن يبقى طموحنا أكبر لاسيما وأن اللعبة تميزت إلى حد ما بصفحاتها البيضاء.‏ وعن الخطتين الداخلية الخارجية للعبة في العام القادم قال البزرة: جديدنا داخلياً استراتيجية لبطولات مختلفة تماماً عن السابق لجميع الفئات مع الاهتمام بالبيوتات الرياضية، وخارجياً لدينا العام القادم عدد من البطولات النوعية أبرزها بطولة آسيا للصالات ( كيك ومواي تاي )، وبطولة آسيا للكيك بوكسينغ وبطولة غرب آسيا للمواي تاي، إضافة إلى أننا تلقينا دعوة للمشاركة في بطولة عربية للمواي تاي، مع الإشارة إلى أن المواي تاي نالت الاعتراف الأولمبي وما هي إلا مسألة وقت وتلحق بركب الألعاب الأولمبية .‏ وختم البزرة حديثه فقال: في ظل انتصارات جيشنا الباسل، نتمنى عودة الألق والانتصارات لرياضتنا عموماً في العام المقبل, ولاشك أننا سنكثف جهودنا لنحقق للعبتنا المزيد من التألق والاستمرارية.‏ حسين مفرج