رئيس اتحاد بناء الأجسام: ثقتنا كبيرة بالقيادة الرياضية ومصلحة اللعبة هي الأهم

بتاريخ:

أثار قرار المكتب التنفيذي بفصل لعبة القوة البدنية عن اتحاد بناء الأجسام مؤخراً الكثير من الأسئلة حول أسباب هذه الخطوة وخلفياتها، كون اللعبة بالأساس منذ نشأتها تمارس تحت مظلة اتحاد بناء الأجسام. وللاقتراب أكثر من حيثيات الموضوع، والوقوف على واقع لعبة بناء الأجسام، وآخر نشاطاتها، دار  الحوار التالي رئيس اتحاد اللعبة منار هيكل :

manar haikal ثقة كبيرة في بداية الحديث أكد هيكل بأن قرار نقل تبعية لعبة القوة البدنية من بناء الأجسام إلى الأثقال لم يزعج الاتحاد، كوننا نمتلك ثقة مطلقة في رؤية القيادة الرياضية التي رأت أن مصلحة اللعبة تتطلب إلحاقها باتحاد الأثقال، وذلك في سبيل تطويرها، ومنحها الاهتمام الذي تستحق، وبكل تأكيد فإن كل الاتحادات الرياضية تعمل لهدف واحد وهو خدمة رياضة الوطن، لذلك لا فرق بيننا وبين أي اتحاد آخر، لكننا راضون عما قدمناه للقوة البدنية، حيث إننا لم ندخر جهداً لتطويرها، وقدمنا كل ما نستطيع لتقوية مفاصلها، وإقامة البطولات الخاصة بها، وللتذكير فقط فإننا استضفنا منذ سنوات قليلة بطولة العرب، وحققنا خلالها المراكز الأولى بكل جدارة واستحقاق. تجربة ناجحة أما عن تجارب انتقاء المنتخب الوطني في بناء الأجسام التي أقيمت مؤخراً، فقال هيكل: يمكن أن نصف التجارب الأخيرة التي أقيمت الأسبوع الماضي في صالة الجلاء لاختيار لاعبي المنتخب الوطني تحضيراً للاستحقاقات المقبلة، والتي حضرها رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة شخصياً، بأنها من أنجح تجارب الانتقاء، حيث شاركت فيها نخبة لاعبي القطر، وتميزت بالمنافسة القوية لحجز مكان في صفوف المنتخب الذي يستعد لخوض بطولة المتوسط وآسيا خلال الشهرين المقبلين، ومما ساعد في نجاح التجارب اعتمادنا على نخبة حكامنا الوطنيين، إضافة لوجود لجنة “جوري” لتصحيح أي خطأ، وفي النهاية وقع اختيارنا على ستة لاعبين هم: (زهير ونوس، محمد ديب قطيط، وائل سمكري، فادي الشريقي، رواد ميسماني، مهند ريهاوي)، ونحن متفائلون بشكل كبير بأننا سنحقق نتائج مميزة. طموح أكبر وبالنسبة لواقع اللعبة الحالي كشف هيكل بأن الاتحاد راض إلى حد كبير عما يقدمه، لكنه يطمح للأفضل، فنحن مع كل خطة سنوية تحاول أن تقدم أفكاراً جديدة لبث روح جديدة، وجذب ممارسين جدد للعبة، فخلال الشهر المقبل سنقيم بطولة الأندية والبيوتات الرياضية للمرة الأولى لانتقاء أبرز المواهب، وإعطاء المجال لخامات جديدة للظهور، كما أننا أدرجنا أساليب أخرى للعبة مثل الفيزيك، ونمتلك أفكاراً أخرى ستبصر النور قريباً، أما بالنسبة لموضوع التحكيم فدورات الترقية والتأهيل لم تتوقف، والمعيار الأساسي للترقية هو التحكيم في 15 بطولة، وذلك ليصل الحكم لأكبر درجة ممكنة من الخبرة في كل درجة يصعد إليها، كما أن دورات المدربين تشهد حضوراً كبيراً، وهذا انعكس إيجابياً على اللعبة في مختلف المحافظات. مؤيد البش

 

اضافة تعليق

back-top