رئيس مكتب ألعاب القوة طارق حاتم يشيد بتميز الكاراتيه وبناء الأجسام والكيك بوكسينغ

بتاريخ:

تفاوتت التحديات والإنجازات ما بين تحقيق بعض الأهداف، ورسم صورة مشرقة من الصور التي مرت بها ألعاب القوة عبر مشاركاتها على الصعيدين المحلي والداخلي، ومحاولتها إثبات نفسها على خارطة الرياضة العالمية في استحقاقات هامة لهذه الرياضات التي تضم ألعاب الكاراتيه، وبناء الأجسام، والكيك بوكسينغ، والجودو، ورفع الأثقال، والمصارعة، والملاكمة، والتايكواندو. tarek hatem بانوراما طارق حاتم رئيس مكتب ألعاب القوة، أشار في تصريح أن العام المنصرم شهد تحقيق إنجازات هامة لبعض ألعاب القوة، حيث تمكن لاعبونا من خلالها من الوقوف على منصات التتويج. وأضاف حاتم: إن مشاركة أبطالنا على المستويين الداخلي والخارجي كانت هامة وجديرة بالوقوف عندها، حيث تميزت استراتيجيات اتحادات، وأخفقت مسيرة غيرها، وهنا لا يمكن إلّا أن نقف عند تجربة اتحاد الكاراتيه الذي تميز بمهنية الأداء وقوة العطاء من خلال استراتيجية نوعية، رسمها هذا الاتحاد، وسار فيها بخطا ثابتة متفوقاً على الظروف رغم المعوقات الموجودة، فكان بحق حالة إدارية وتنظيمية وفنية متكاملة، ظهر هذا التميز فيها من خلال البطولات التي أنجزت، والمشاركات التي كان جزءاً منها. وأكد حاتم أن هذا الكلام عن الكاراتيه، لا يعني أن باقي الاتحادات، ليست على المستوى المطلوب، ولكن تمايز الحالات الفنية والإدارية والتنظيمية بين باقي الاتحادات يعود لاختلاف الأشخاص، والاستراتيجيات المرسومة، ومدى ملاءمتها للواقع، وهنا يمكننا الوقوف عند تجربة اتحادات بناء الأجسام والكيك بوكسينغ، حيث تمكنوا من إثبات الوجود على الصعيدين المحلي والخارجي عبر تحقيق مراكز متقدمة، وما زالوا يعملون للحفاظ على مكتسباتهم، وتطويرها في المشاركات الداخلية والخارجية للارتقاء برياضتهم، وتقديم صورة مشرقة عنها في المحافل الدولية، علماً أننا نتكلم هنا عن رياضات ذات انتشار شعبي بين المواطنين ما يجعلها رياضات استقطاب، وبالتالي امتلاك قواعد واسعة من اللاعبين واللاعبات. وبيّن حاتم أن باقي ألعاب القوة، حققت نتائج طيبة في مشاركاتها الداخلية والخارجية مثل المصارعة والملاكمة، ورغم العثرات والعقبات على المستويين التنظيمي والإداري، إلّا أنها تعمل على رسم سياسات جديدة، واستراتيجيات هامة لتطوير أدائها في المرحلة القادمة انطلاقاً من مبدأ سد الثغرات التي عانت منها مؤخراً للارتقاء بألعابها، وإيجاد أرضية قوية، تستطيع بناء خطط مستقبلية هامة عليها، تواكب الحالة المميزة لباقي الاتحادات، لافتاً إلى أن اتحاد التايكوندو الذي لم يحقق أي نتائج إيجابية مؤخراً بصدد إعادة رسم استراتيجياته على المستويين التنظيمي والإداري والفني، حيث قدّم الاتحاد رؤية لما يجب أن يكون الوضع عليه في المرحلة القادمة، يقوم المكتب التنفيذي بالعمل على تطبيقها على أرض الواقع ليصل هذا الاتحاد إلى مرحلة تمكنه من تقديم شيء لهذه الرياضة. مجلس مركزي وفي معرض رد رئيس مكتب ألعاب القوة على ما تم تداوله حول نية المجلس المركزي تعديل بعض الاتحاد وحل بعضه كنتيجة طبيعية لما مر به من عقبات ومشاكل داخلية وعدم الانسجام بين أعضائه، إضافة للإخفاقات التي رافقت البعض أكد أن المجلس المركزي يسير على المثل القائل “أهل مكة أدرى بشعابها” وبالتالي فهو لم ولن يقف مكتوف الأيدي أمام أي حالات تستوجب التغيير إذا تطلب الأمر، وسيكون التدخل بشكل إيجابي لمساعدة بعض الاتحادات على رسم استراتيجيات جديدة ملائمة للنهوض بالألعاب المتعثرة، وإيجاد الحلول لبعض المشاكل بين أعضاء الاتحادات عبر الاتفاق على تنفيذ آلية عمل مؤسساتية تخدم الرياضة أولاً من خلال منح فترات زمنية محددة لتقييم عمل هذه الاتحادات، وبالتالي اتخاذ الإجراءات المناسبة على ضوء ما سيتم تحقيقه، وكبادرة لعمل المجلس تجاه رياضة ألعاب القوة، فإن هناك تعديلاً لأحد الاتحادات وفق ما تتطلبه المرحلة القادمة في الأمور التنظيمية والإدارية. استحقاقات وكشف حاتم أن اتحادات ألعاب القوة قدمت خططها واستراتيجياتها للمشاركات الداخلية والخارجية ووضعها التنظيمي والإداري التي ستكون دليلها للعمل في المرحلة القادمة، وسيتم مناقشتها وتقديم ما يلزم لنجاحها من قبل المكتب التنفيذي، حيث يتم التحضير للمشاركة في عدد من البطولات الخارجية وعلى رأسها دورة التضامن الإسلامي في أذربيجان مطلع أيار القادم وبطولة الفنون القتالية في الصالات في تركمانستان في أيلول، حيث ستبدأ فوراً التجارب لانتقاء الأبطال المشاركين في هذه البطولات ليكونوا نواة منتخباتنا الوطنية، حيث سيتم إلحاقهم في معسكرات تدريبية وتقديم كافة المستلزمات والتجهيزات اللازمة. تعقيب إن الأداء النوعي الذي تقوم به بعض الاتحادات مثل الكاراتيه لا يمكن تجاهله نظراً لتأثيره وإحداثه صدمة إيجابية في رياضتنا. مرهف هرموش

 

اضافة تعليق

back-top