وضع رئيس نادي الفتوة الدكتور عمر عبد الحسن حداً للتأويلات والقيل والقال وأعلنها بشكل رسمي إن الفتوة لن يشارك في الدوري.. حديث عبد الحسن جاء خلال اتصال هاتفي لصحيفة تشرين لمعرفة حقيقة ما يجري في أروقة نادي الفتوة ويضيف: إن صعوبة تجميع اللاعبين المتوزعين في عدد من المحافظات وعدم التحضير وغياب الإدارة كانت الأسباب الرئيسة في الاعتذار عن المشاركة وقد ابلغنا رئيس اتحاد الكرة بهذا القرار وكذلك نقلنا الصورة إلى اللواء موفق جمعة أما عما ينتظره نادي الفتوة من اتحاد الكرة في حال غيابه فقال: ما نأمله من اتحاد الكرة هو مراعاة ما يعانيه الفتوة في الوقت الحالي. بكلام رئيس نادي الفتوة تكون الصورة قد اتضحت بشكل كامل وحملت الإجابة لجماهير الفتوة بأن فريقهم سيكون خارج سرب الدوري في حال انطلاقه... ولكن السؤال هل اتخذ قرار عدم المشاركة من قبل الإدارة ككل وهي التي تتوزع كذلك في عدد من المحافظات، بعضهم في العاصمة، وقسم في محافظة الرقة والآخر في الحسكة. ولمعرفة ذلك اتصلنا بالكابتن وليد عواد الذي فضّل أن تكون الإجابة عن طريق رئيس النادي لأنه لا يملك أي معلومة عن المشاركة من عدمها ولا نريد هنا أن ندخل في خضم موضوع آخر، لأن قرار عدم المشاركة يجب أن يصدر عن الإدارة وكذلك تفصيل الأسباب ولكن رئيس النادي اختصر ذلك واغتنم وجوده في العاصمة وأبلغ قراره لرئيس اتحاد الكرة ولرئيس الاتحاد الرياضي العام. ارتفع عدد اللاعبين الذين باتوا خارج سرب الأزرق فبعد الكنيص والنوارة الموقعين لنادي الشرطة انضم سليمان السليمان ليوقع لنادي الوحدة مقابل راتب شهري مقداره/50/ ألفاً ومقدم عقد لم يتم الاتفاق عليه والفتيح وحارث النايف ليكونوا ضمن فرق العاصمة وبذلك يخسر الفتوة جهود أبرز لاعبيه وربما العدد ما زال مفتوحاً بعد قرار عدم المشاركة. نعود إلى القسم الأكثر أهمية وهذه المخاوف التي تطلقها جماهير الفتوة وسؤالها عن مصير أوراقها في حال انطلاق الدوري وغياب الفتوة عنه هل سيكون هناك قرار بتهبيط النادي إلى الدرجة الأدنى..؟ وهذا المتوقع إذا أراد اتحاد الكرة تطبيق اللوائح، ولكن إذا كان هناك أكثر من فريق غائب عن المشاركة فماذا سيفعل اتحاد الكرة في هذه الحال؟؟ في العموم لن نستبق الأمور وسندع ذلك لوقته ولكن ما يمكن الحديث عنه أن هناك بالفعل من بدأ الحديث عن فرط عقد الأزرق ومصيره وهذا يعطي مؤشراً أن هناك من بدأ بالاصطياد في المياه العكرة فإن شارك النادي وهبط نتيجة نتائجه ستكون المواويل موجودة وإن غاب النادي فالشيء ذاته موجود والغناء على أنغام المصالح الشخصية سيكون أحد أبرز العناوين التي ستطرح.

مالك الجاسم