سورية بخير ومنتصرة

بتاريخ:

يتساءلون وهم مستغربون ومندهشون ومصدومون أولئك الذين تآمروا على سورية أغراباً وأعراباً وكانوا أنصاراً للغزاة والقتلة وقطاع الطرق والمجرمين في عدوانهم الكوني على وطننا وكانوا أبواقاً إعلامية مضللة وكاذبة ومفترية..

mofak jomaaa

يتساءلون: كيف استطاعت الرياضة السورية على مدى أربع سنوات من الحصار والظلم والقطيعة والعقوبات الجائرة أن تبقى ثابتة فاعلة ومنفعلة ظافرة ومنتجة ومنتصرة ومتوجة وفائزة؟؟يستغربون ذلك الأمر وتصدمهم الحقائق وتصفعهم الحيرة والنتائج ويحبطهم النجاح وتحيّرهم الوسيلة وتعيقهم الحيلة.. لقد سقطت رهاناتهم وتلاشت أحلامهم وتبعثرت رغباتهم وانكسرت تطلعاتهم وتحطمت محاولاتهم وفشلت مؤامراتهم وتبخرت وسائلهم بعد أربع سنوات من الصمود السوري الأسطوري، صمود وطن وصمود كل قطاعات الوطن.. صمود نابع من تاريخ ومستند على حاضر ومعزز بصبر شعب وبسالة جيش وتضحية شهداء وحكمة وشجاعة قائد. أمين ومؤتمن، وصمود يرتكز على عقيدة ومبدأ وإيمان وولاء ووفاء وانتماء. صمود فاق التوقعات والتصورات وقارب الأساطير والمعجزات ولأنه كذلك كانت صدمة الحاقدين كبيرة وكانت خيباتهم أكبر مع استمرار القلب السوري بالخفقان فاستغربوا واندهشوا وتساءلوا وهم يرون الراية السورية مرفوعة والرياضة السورية مظفرة والرياضي السوري مرفوع الرأس عالي الجبين متواجد في كل الساحات منافساً شديداً منتصراً متوجاً يقاوم العدوان بشجاعة وينافس في ساحاته الرياضية ببسالة وثبات. إنه الإنسان السوري الذي اعتاد أن يكون في المقدمة وهو الرياضي السوري الذي اعتاد أن يكون في الساحات والملاعب والصالات والبطولات إصراراً وعزيمة وقوة ونصراً يؤمن بالحياة وتدفقها الدائم ونبض قلبها المتواصل ويؤمن بالرياضة ثقافة وأسلوباً من أساليب الحياة الكريمة العزيزة المتفوقة. الرياضيون وبعد مؤتمرهم العام التاسع يمضون في تنفيذ برامجهم ومتابعة مسيرتهم بعزيمة أقوى محلياً وخارجياً.. هم الآن يقيمون بكل المحبة والوفاء كرنفال الوفاء للباسل بالفروسية حيث فرساننا وفارساتنا ينطلقون إلى الساحات العالمية بقوة واقتدار حاصدين للجوائز والألقاب بعد أن أصبحت الفروسية رياضة شعبية وبكل ما تحمله من قوة وشجاعة وشهامة وعنفوان وأخلاق وصالاتنا مزدحمة بالنشاطات المحلية المقررة وسفراؤنا الرياضيون بكرة القدم والبلياردو والسنوكر وكرة المضرب على سبيل المثال وليس الحصر يكتبون للرياضة السورية سطوراً عنوانها "التفوق والمشاركة من أجل المنافسة وشعارهم "سورية بخير ومنتصرة" الرياضة السورية تمضي بعقيدة وإيمان متحدية كل الصعاب معلنة عبر كل كوادرها أنه: لسورية انتماؤنا والسيد الرئيس بشار الأسد قائدنا وحكيمنا وخيارنا". رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة

 

اضافة تعليق

back-top