قال أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة المصري، اليوم الاثنين، إن عدم إحساس اللاعبين والجهاز الفني بحجم الحدث، كان أبرز أسباب وداع الفراعنة المبكر لكأس العالم 2018.
وأضاف شوبير، خلال تصريحات تلفزيونية: "اللاعبون انشغلوا بأمور كثيرة قبل المونديال، مثل تصوير الإعلانات والظهور في البرامج، وكذلك الجهاز الفني".
وواصل: "الفارق كبير بين جيل 1990 و2018، فقبل مونديال إيطاليا كانت المعسكرات والمباريات الودية، بمثابة أشغال شاقة مؤبدة، تحت قيادة الراحل محمود الجوهري".
وتابع حارس مرمى منتخب مصر السابق: "كان بإمكان جيل 1990 التقصير والابتعاد عن التركيز، قبل انطلاق البطولة، فلم يكن هناك وقتها الكثير من وسائل التكنولوجيا، والمنابر الإعلامية، التي تنقل جميع الأحداث، مثلما يحدث في الوقت الحالي.. لكننا لم نفعل".
كما حمل شوبير الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني السابق للفراعنة، جزءًا كبيرًا من المسئولية، بسبب إصراره على عدد محدود من اللاعبين، وتطبيقه لطريقة لعب واحدة أمام جميع المنافسين، مع اختلاف مستوياتهم وتاريخهم.