صعوبات عدة تعترض كرة نادي الفتوة و لاعبيها

بتاريخ:
 لاتزال مشاركة نادي الفتوة من عدمها في دوري المحترفين رهن الكتمان رغم أن بعض الملامح بدأت تطفو على سطح الساحة الرياضية والتي تعطي مؤشراً على غياب أزرق الدير وإن بقيت الأمور غير رسمية لكنها تعطي الإجابة الصريحة عن ذلك في ظل صعوبة جمع اللاعبين الذين توزعوا في عدد من المحافظات ونتيجة ذلك وجد عدد من اللاعبين ضالتهم وانضموا إلى عدد من الأندية وخاصة أندية العاصمة ليستمر هذا النادي في نزف لاعبيه الذين باتوا يبحثو عن مصدر عيشهم في ظل ظروف صعبة عاشوها وخاصة أن أغلبية لاعبي الفتوة ليس لهم مصدر رزق سوى كرة القدم، وبعد أن سدت كل السبل في وجههم كان اختيارهم الانضمام إلى الأندية الأخرى.  ومجمل المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد غياب الفتوة عن الدوري وربما كان هناك قرار قد اتخذ في هذا الشأن لكنه لم يعلن بالشكل الرسمي بعد. في العموم قرار ترحيل مباريات الدوري قد يفتح المجال لمزيد من النقاش حول مشاركة الفتوة من عدمها وهذا الأمر يجب أن يعلن ضمن قنواته الرسمية وخاصة من رئيس النادي والإدارة الغائبة كلياً عن المشهد الرياضي وهي معذورة بذلك لكن على الأقل يجب أن تكون حاضرة بتأكيد حضورها أو غيابها عن الدوري والفتوة وقع في المجموعة الأولى إلى جانب الوحدة والشرطة والمحافظة والجزيرة والوثبة وحطين والنواعير والحرية. السؤال الذي بات يطرح نفسه بقوة بين جماهير الأزرق عن مصير الفتوة إن غاب عن الدوري هل سيكون هناك قرار بهبوط النادي إلى الدرجة الثانية أم إن أسباب الغياب ستؤخذ في الحسبان وتكون هناك قرارات منصفة في ذلك ونحن لن نستعجل إطلاق الأحكام على ذلك إلى أن (يذوب الثلج ويبان المرج) ومن ثم يكون الحديث موسعاً عن ذلك. لكن في هذه العجالة كانت الأماني تطلق من قبل الكثيرين حول إمكانية مشاركة الأزرق بعد أن تكفل اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي بتأمين الإقامة وتقديم الدعم المادي والملاعب لهذه المشاركة ويرى البعض أن إمكانية المشاركة تبدو متاحة ولكن تراخي الإدارة في ذلك وعدم تواصلها مع أفراد الفريق «فرطا» العقد وكان في الإمكان جمع اللاعبين في العاصمة والاستعداد لذلك. أما على الطرف الآخر فهناك من قال كلمته بعدم المشاركة وهذا أفضل للفتوة وسمعته وهم بذلك لا يريدون الدخول في نتائج غير مضمونة ويربطون صعوبة تحقيق النتائج والهبوط نتيجة ذلك وعدم القدرة على مجاراة فرق مستعدة للدوري. وما بين هذا الرأي وذاك يبقى السؤال مفتوحاً عن مصير الفتوة الذي ربما تحمله إجابة رئيس النادي وتحديده المشاركة من عدمها أو قرار اتحاد الكرة في حال انطلق الدوري وغاب الفتوة. استمر نزيف اللاعبين في صفوف أزرق الدير ليخسر جهود مهاجمه محمد كنيص ومدافعه هاني النوارة بانضمامهما إلى صفوف الشرطة على سبيل الإعارة مدة موسمين مقابل راتب شهري /45/ ألفاً للكنيص أما النوارة فقد وقع مقابل /40/ ألف شهرياً، ولم نستطع التواصل مع الكثير من اللاعبين لمعرفة مصيرهم بسبب توزعهم في عدد من المحافظات تمحورت بين العاصمة والرقة والحسكة وقد اختصر الكنيص وخلال حديثنا معه ذلك وقال إن الوضع المادي كان السبب في توقيعه للشرطة.  

مالك الجاسم

 

 

اضافة تعليق

back-top