طارق جبّان : أربع نقاط اختلف فيها فريق الجيش عن السابق

بتاريخ:
اقترن اسم طارق جبان طويلاً بكرة الجيش، وبعد أن حصل معه على اللقب عاد اللاعب كمساعد للمدرب العراقي ثائر جسام آنذاك قبل أن يتم الاستغناء عنهما ولكن كتب (لأبي غازي)العودة كمساعد لكوستيكا وتبدأ حكاية جديدة مع الجبان الذي وقف أمام عدة نقاط يجدها مختلفة عن السابق بفريق الجيش . أولاً: تغيير التشكيل الذي يبدو اليوم معظمه من الشباب ممن كانوا بحاجة للخبرة بعد أن رحل عن الفريق عناصر مؤثرة، معظمهم أعضاء بالمنتخب الوطني ولهم وزنهم وثقلهم، ولم تقف إدارة النادي بوجههم ليؤمن اللاعبون مستقبلهم، واستفاد الجيش بذلك من الناحية المادية، وضخ دماء شابة جديدة قادرة على سد الثغرات مستقبلاً.. ثانياً: اختلاف الوضع الفني للفريق، حيث إن لاعبي اليوم يطبقون طرق لعب مختلفة عن السابق، ويدخل اللاعب حالياً ضمن أكثر من طريقة لعب بالإضافة لتغيير بالمراكز يقابلها تجاوب كامل من اللاعبين والسبب أن المدرب كوستيكا (تكتيكي) بالدرجة الأولى، أما الأمور الفنية والمهارية والبدنية، فتأتي مع الوقت، أما التكتيك فهو ما ينقص اللاعب السوري على العموم، والمدرب الحالي يطبقه بشكل يومي.. ثالثاً: اختلاف حماسة اللاعبين للأفضل لأن اللاعب يفكر حالياً بأخذ مكانه بالتشكيل الأساسي، أما في السابق فكان اللاعب يعتقد أنه لا يمكن أن يبدل أو يكون خارج التشكيلة الأساسية، واليوم يشترك الأجهز والأفضل ضمن رؤية المدرب بتكتيكه ومجابهته للخصم. رابعاً: استفدنا من درس الماضي وأن نعامل اللاعب حالياً كمحترف بعيداً عن العاطفة وأن نكون مع جميع اللاعبين على مسافة واحدة. وقبل أن يختم حديث جديد كرة الجيش، فقد توقع الجبان ملامح المنافسة القادمة ضمن معطيات الدوري، وحصرها المدرب بفرق الشرطة والكرامة والوحدة، إضافة لفريقه وعاد ليقول إن فريقه مع الشرطة الأقوى حظوظاً، أما الباقون من غير المرشحين فقال إنهم جيدون ولكنهم بحاجة للخبرة.

 

اضافة تعليق

back-top