شارك فريق الفتوة بدوري التصنيف ولم يكن عمر مجلسه سوى أيام معدودة، فسابق الزمن وتحدّى الصعاب وأعلن عن نفسه بالمشاركة ولم يكن في رصيده إلا ستة لاعبين وستة آلاف ليرة، بهذه الكلمات بدأ السيد بسام جميدة عضو مجلس إدارة نادي الفتوة حديثه مع “البعث” وأضاف: رغم الظروف الصعبة التي ورثناها مع بداية تعيينا، تم التعاقد مع عدد من اللاعبين المتميزين، وبقيت الإدارة في اجتماع مفتوح منذ بداية التصنيف ولغاية انتهائه، واعتبرناها مقبولة قياساً لأداء جميع الفرق في دوري التصنيف، وعروض فريقنا مرضية وإن كانت لا تلامس الطموح، كونه لم يقدم المستوى الثابت مع غياب الجماعية والخطط الفنية كغالبية الفرق، ومع ذلك تغلّب على كل الظروف التي رافقت مرحلة التحضير والمشاركة واستطاع أن يصل لمصاف فرق المحترفين ويعبر التصنيف بهمّة قوية.
عن المرحلة القادمة بيّن الجميدة: تم تقييم مشاركة الفريق ومستوى كل لاعب، وسيتم الاستغناء عن عدد من اللاعبين والاستعانة بلاعبين جدد في المرحلة القادمة من أجل تدعيم الخطوط وخصوصاً في خطّي الدفاع والهجوم، وتعيين الكابتن جمال سعيد مدرباً للفريق عوضاً عن المدرب عبد الفتاح الفراس الذي اعتذر بسبب المرض، والمدرب الحالي كان متواجداً مع الفريق ويعرف إمكانياته جيداً، وطموحنا في الفترة القادمة قياساً على الإمكانيات الموجودة، ومعرفتنا بما تقوم به الفرق الأخرى من تحضيرات، يتركز على البقاء في صفوف المحترفين بشكل عام، دون أن ننفي طموحنا في المنافسة للبقاء بين فرق الصدارة، وأن يقدم الفريق مستوى جيداً يدل على عراقة اللعبة في هذا النادي، وبالتالي التغلب على الظروف القاهرة التي يعيشها الجميع. ختم السيد جميدة حديثه: الفريق يحتاج إلى همّة ودعم ومحبّة الجميع لكي يستمر، ونأمل أن يقف الكل بجانبه، ففريقنا والجزيرة هما الخاسر الأكبر بدوري المحترفين، لأنهما لن يلعبا على أرضهما وهذه خسارة مضاعفة في كل شيء ويجب النظر إليهما بعين الاعتبار متابعة: عبد العظيم العبد الله
