طموح كبير نحو إنجازات خارجية جديدة لمنتخب سورية للمصارعة

بتاريخ:

يسير منتخب سورية للمصارعة بثبات في البطولات خلال موسمه الحالي متسلحاً بإرادة كبيرة وطموح لزيادة رصيد اللعبة من الإنجازات اللافتة على المستوى الخارجي. mos وتمكن منتخبنا الذي يستعد لاستحقاقه الأبرز في آب القادم المتمثل بدورة الألعاب الآسيوية في اندونيسيا من إثبات جدارته كمنافس قوي قبل استحقاقه القاري المقبل من خلال النتائج اللافتة التي أحرزها نخبة مصارعي سورية حيث أحرز اثنتي عشرة ميدالية متنوعة في بطولة العرب للناشئين التي جرت منذ شهرين في العاصمة العراقية بغداد بعد أن افتتح موسمه بإحراز خمس ميداليات في  بطولة المتوسط  في الجزائر. رئيس اتحاد المصارعة أحمد جمعة قال : “إن وجود منتخب قوي يمتلك مهارات فنية متميزة لم يأت وليد المصادفة فقد تم  إعداده من فئتي الناشئين والشباب منذ سنوات عدة ليكونوا رديفاً لمنتخب الرجال من خلال خطة مدروسة أثبتت نجاحها بالنتائج المتميزة التي تحققت في عدد من البطولات الخارجية التي شارك بها منتخبنا مؤخراً فجاء الإعداد الناجح متوفقاً مع النتائج اللافتة” موضحاً أن التحضيرات تتجه نحو الدورة الآسيوية التي سنشارك بها بأربعة لاعبين.. ثلاثة في المصارعة الحرة وواحد في الرومانية . وقال جمعة: “إن لاعب المصارعة يحتاج إلى عمر تدريبي طويل ليصل إلى المستوى المطلوب حتى يكون جاهزاً للمنافسة وهو ما عملنا عليه خلال السنوات القليلة الماضية التي شهدت مشاركات احتكاكية دون نتائج حيث اعتمدنا على الفئات العمرية الصغيرة وكثفنا معسكراتها التدريبية وأخضعناها للعديد من التجارب لتقييم مستواها وتطوير مهارات المواهب المتميزة حتى وصلت إلى ما نطمح إليه.” وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الجيل الجديد الذي أفرزته المصارعة السورية سيشكل نقلة نوعية على صعيد اللعبة ولا سيما في ظل التطورات التي تشهدها على الساحة الدولية من حيث تغير أساليب التدريب والتحكيم مؤكداً في الوقت ذاته مواصلة العمل على إعداد الرديف من الفئات العمرية الصغيرة في خطط تدريبية نوعية. وبين جمعة أن المستوى الجيد الذي قدمه مصارعونا مؤخراً ولا سيما في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة في مدينة تارغوانا الإسبانية التي حقق خلالها اللاعب عبد الكريم الحسن الميدالية البرونزية مؤشر جيد لإحراز المزيد من الإنجازات لتعود المصارعة اللعبة المتألقة على خارطة الرياضة السورية . محمد الرحيل

 

اضافة تعليق

back-top