تحت شعار "التربية الرياضية دعامة أساسية في بناء المجتمع لإعداد جيل قوي بدنياً وأخلاقياً وفكرياً"، ينعقد المؤتمر الأول لتطوير الرياضة المدرسية يومي 28 و29 الجاري ، بالتعاون والتشاركية بين الاتحاد الرياضي العام والجهات ذات الصلة (وزارة التربية ووزارة التعليم العالي ومنظمات الشبيبة والطلائع والطلبة).
رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بالقنيطرة وعضو اللجنة العلمية للمؤتمر فراس موسى قال: "إنه ننتظر توصيات هذا المؤتمر بفارغ الصبر، ولانريد أن نعود إلى اللاعب الطفرة".
وأضاف: "الرياضة صناعة وعملية بناء، والصناعة تحتاج إلى استراتيجية عمل مبنية على أسس علمية، مدركين لحجم إمكاناتنا وملامسين لمقومات الوصول إلى هدفنا".
وتابع "موسى": "نعول كثيراً على اهتمام وعزم القيادات العليا المعنية بتطوير الرياضة في تحقيق نقلة نوعية، وعلى اعتماد خارطة عمل تربط جميع مفاصل العمل بشكل واضح، بمعنى أن يبدأ البرنامج الرياضي للموهوب من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة مابعد الجامعية وصولا إلى العالمية وهذا بالنسبة للرياضي النوعي".
وأشار "موسى" إلى أنه بالنسبة لما هو متوقع للرياضة بشكل عام هو تحديد الأولويات والمسؤوليات بين جميع المعنيين، ووضع خارطة عمل هدفها تأمين بيئة رياضية صحية على مساحة الجمهورية العربية السورية.
ولفت "موسى" إلى أن المشكلة في الرياضة المدرسية والجامعية هي تراجع ترتيبها على سلم الأولويات، وتآكل وتردي البنية التحتية الرياضية، مرجعاً بجزء كبير من ذلك للحرب الكونية الظالمة على سورية وجزء لسوء التدبير والاستعمال، إضافة إلى عدم ربط العمل بشكل علمي والاعتماد على العمل الإفرادي.
واعتبر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بالقنيطرة أنّ الحل مرتبط بصدق النوايا للتطوير، وتحليل الواقع ومعرفة النقاط الايجابية وتعزيزها وتحديد معوقات التطوير وتلافيها، لافتاً إلى أن أهم نقطة هي التشبيك الحقيقي والابتعاد عن الشخصنة ووضع الأهداف الوطنية الرياضية في مقدمة أعمالنا، والسعي الجاد لتأمين مقومات صناعة البطل الرياضي.