في الأسبوع العشرين من الدوري الممتاز.. سقوط الوحدة بالتعادل … تشرين مستمر في الصدارة والاتحاد ولعّ الدوري

بتاريخ: 2019-04-08
text

أهداف وانتصارات وعثرات تلك عناوين الأسبوع العشرين من الدوري الممتاز الذي بات أقرب للسخونة منه إلى الأمان والاطمئنان، ولم يحقق في هذا الأسبوع المطلوب إلا فريق تشرين الذي استمر في الصدارة بفوز صعب على ضيفه الطليعة بهدفين لهدف، الفوز موجود ضمن أجندة البحارة لأن المباراة أقيمت على ملعبهم وأمام جمهورهم الغفير ولو كانت نتيجتها غير ذلك لكانت من المفاجآت التي ستعصر قلب فريق يبحث عن اللقب من زمن بعيد.
الطليعة خسر بالمباراة آخر آماله بنيل اللقب وعاد بخيبة أمل كبيرة وكلام كثير عن المباراة التي جرها تشرين (تجارياً) لمصلحته وهذا حال كرة القدم فلا عتب ولا هم يحزنون.
التعادل الكارثي ناله البرتقالي وجمهوره بمباراة كان يحسبها الوحدة لمصلحته شكلاً ومضموناً، لكن الشديد مدرب الحوت المحظوظ بلقاء أندية دمشق حسبها صح فغنم تعادلاً محزناً لأنه أضاع الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة، فريق الوحدة صار يستهلك المباريات من دون فائدة ومن يسر على هذا النهج فلن يكون له موقع على القمة التي ينالها المجتهدون فقط، أنصار البرتقالي يلومون الحوت الذي امتص وقت المباراة بالتحايل القانوني واشتكوا الحكم الذي لم ينصفهم واشتكوا حفظ النظام الذين (علقوا) معهم، وما هكذا تورد الإبل، ولو كان فريقهم ناضجاً يضع البطولة نصب عينيه لما حصل كل الذي حصل.
النواعير حقق فوزاً متوقعاً على الحرفيين 4/2 وارتقى درجة في المنطقة الدافئة، والساحل خرج مع الشرطة بالتعادل السلبي، ونقطة للفريقين أفضل من لا شيء.
في المؤخرة الواقع على حاله والمتنافسان على الهروب من الهبوط المجد وجبلة لم يحققا أكثر من التعادل، جبلة بمدربه الجديد القديم محمد خلف أدرك التعادل مع الوثبة والمجد فرض التعادل السلبي على الكرامة بحمص ما أطاح بمدرب الكرامة عبد الناصر مكيس، والمكيس يغادر الدوري في أسبوعه العشرين وقد أمضى الذهاب مع تشرين وسبع مراحل من الإياب مع الكرامة.
التعادلان الأخيران أجلا صراع المراكز بين المتأخرين إلى الأسابيع القادمة وربما حتى صافرة الدوري الختامية.
أمس السبت كان لقاء القمة في حلب بين الاتحاد والجيش وانتهى اللقاء إلى فوز الاتحاد بهدف نظيف فارتقى إلى مرتبة الوصيف الثاني وبات الفريقان يبتعدان عن المتصدر بفارق أربع نقاط، والنتائج بشكل عام ولعّت المنافسة على اللقب كما أشعلت الصراع على الهروب من الهبوط.

تشرين فوزه ثمين
| اللاذقية – محسن عمران

حافظ تشرين على صدارته لفرق الدوري بعد فوزه على ضيفه الطليعة بهدفين لهدف في مباراة مثيرة في شوطها الثاني كانت مقبولة في الأول وكان تشرين الطرف الأفضل والأخطر.
فأمام نحو 20 ألف متفرج دخل تشرين المباراة وعينه على النقاط الثلاث وهو يدرك في ذات الوقت صعوبة منافسه الحالم بدخول مربع الأقوياء ولكن تشرين عرف كيف يدير الأمور واستلم زمام المبادرة منذ بداية المباراة، وأعلن حضوره مبكراً برأسية لمهاجمه العقاد تصدت لها العارضة ثم تسديدة للبركات فوق العارضة وثالثة للعقاد فوق العارضة أيضاً، ويرد الطليعة عبر الزينو بكرة بعيدة بجانب القائم، ليعود تشرين للسيطرة والتهديد وسط تراجع من الطليعة للدفاع والاعتماد على المرتدات، وكاد مرمور تشرين أن يفعلها أكثر من مرة وأيضاً البركات والسلامة ولكن كراتهم كلها كانت برداً وسلاماً على المنجد فيما لم يجد دفاع تشرين وحارسه صعوبة في قطع كرات الطليعة.
الشوط الثاني كان أكثر إثارة وحرارة من الفريقين وخاصة تشرين الذي دخل مصمماً على التسجيل ونجح بما أراد من ركلة حرة مباشرة سددها محمد مرمور عانقت شباك الطليعة في الدقيقة 58، ولم يتأخر الطليعة في الرد عندما استغل مروان الصلال خطأ بين المدافعين والحارس وسجل برأسه هدف التعادل في الدقيقة 66 تراجع بعدها الطليعة للدفاع واعتمد على إضاعة الوقت بشكل كبير للحفاظ على التعادل، وحاول تشرين كثيراً لتسجيل هدف الفوز فأضاع الحميشة والمرمور والمالطا البديل والسلامة عدة فرص قبل أن ينجح نجم المباراة الموهوب كامل حميشة في تسجيل هدف الفوز لفريقه من تسديدة أرضية من خارج الجزاء في الدقيقة 78 حاول بعدها الطليعة أن يهاجم للتعديل، ولكن تشرين عرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة واستطاع الحفاظ على فوزه الثمين الذي أبقاه متصدراً.


قاد المباراة الحكام مسعود طفيلية وأحمد مالود وحسام فريح ومحمد قرام وراقبها إدارياً سعد قرقناوي وتحكيمياً أحمد قزاز.
حضر المباراة نحو 20 ألف متفرج بينهم كوكبة من جمهور الطليعة شجعت فريقها بحماسة.
ساد المباراة والمدرجات الأخلاق الرياضية العالية وغابت الألعاب النارية والمفرقعات.
قبل المباراة وزعت لجنة تسيير أمور نادي تشرين مكافأة الفوز على الكرامة بكأس الجمهورية ووعدت اللاعبين بمكافأة كبيرة في حال الفوز على الطليعة.
غاب عن تشرين خالد كوجلي وسليمان سليمان وعن الطليعة خالد دينار وأيمن الخالد.
| الوطن

 

اضافة تعليق

back-top