كرة رجال نادي الفتـوة تسـتعد لدوري المحترفين

بتاريخ:

انصبت فترة تأجيل دوري المحترفين لمصلحة أزرق الدير لإعادة ترتيب أوراقه الداخلية وحل بعض المشكلات العالقة وفي مقدمتها طريقة جمع اللاعبين وبالفعل شهدت الأيام الماضية حركة في هذا الإطار بعضها كلل بالنجاح والبقية باءت بالفشل

fotoa ولاسيما أن عدداً من اللاعبين ما زال موجوداً في دير الزور رغم دعوته وفضل التريث قليلاً والانتظار هذا من جانب، أما على الطرف الآخر فما زالت مسألة تشكيل إدارة جديدة تستحوذ على اهتمام فرع الاتحاد الرياضي بسبب عدم التزام بعض أعضاء الإدارة ورئيسها الجديد المشكلة حديثاً وحمل الاجتماع الأخير نقاشاً للوصول إلى حل جذري بعد أن قام فرع الاتحاد الرياضي بتشكيل لجنة لتسيير الأمور برئاسة أحمد العبيد لكن هذا لم يجد طريقه للنور ورغم صدور القرار بتشكيل اللجنة إلا أنها بقيت بعيدة عن أجواء العمل ولم تعقد أي اجتماع لتوزع مهامها والبعض منها فضل السفر والابتعاد ليكون هذا من أوليات فرع دير الزور للاتحاد الرياضي الذي على الفور قام ببعض الاتصالات مع الكابتن أنور عبد القادر وبعض الشخصيات الرياضية للوصول إلى قرار بتشكيل لجنة تسيير أمور لنادي الفتوة بعد أن وصلنا أن مدرب الفريق الكابتن أنور عبد القادر قد وصل إلى قرار بالابتعاد لفترة ما لكنه تريث قليلاً. نقاط على الحروف عدد من الاتصالات السريعة لأخذ الموافقات والوصول إلى قائمة تعطي العمل حقه وهذا ما كان من خلال النقاش حتى لا يقع فرع الاتحاد الرياضي بالمطب ذاته الذي وقع به في المرة الأولى حين شكل لجنة لتسيير الأمور ابتعد اثنان من أعضائها بشكل مباشر وهذا سؤال يلوح بالأفق ألم تكن هناك اتصالات وموافقات بين فرع الاتحاد الرياضي بدير الزور وهؤلاء الأعضاء ورئيس اللجنة الذي كان بعيداً إضافة إلى عضو آخر وهذا الأمر جعل فرع الدير يتخذ قراراً جديداً يقضي بتشكيل لجنة جديدة تضم إلى جانب رئيس النادي الجديد أربعة أعضاء هم: نافع عبد القادر ومزاحم حويج وحسن صياح ونورس الرحبي. المهم والأهم مسألة تشكيل لجنة لتسيير الأمور أخذت وقتاً طويلاُ والآن المطلوب تكثيف الجهود وعقد اجتماعات سريعة توزع من خلالها المهام والعمل على فتح قنوات اتصال مع اللاعبين لطريقة تجميعهم وملاحقة وعلاج بعض القضايا العالقة والعمل على حلها ولاسيما أن عدد اللاعبين الذين التحقوا في المرة الأولى كان قليلاً وما زال بعضهم كما ذكرت موجوداً ينتظر حل بعض المشكلات. وهنا نقول إن العدد الأكبر من الإدارة موجود في دمشق ومن بقي في الدير عليه أن يتابع ما هو مطلوب منه ولاسيما أن هناك فترة كافية للوصول إلى بر الأمان ووضع الصورة النهائية للفريق من كل الجوانب الفنية والإدارية.

 

اضافة تعليق

back-top