الألوفيرا تُعدّ الألوفيرا إحدى أنواع نباتات الصبار، ومنذ القدم اكتشف الإنسان الفوائد الكثيرة لهذه النبتة إذ يمكن إجمالها كالآتي:
- احتواء الألوفيرا على خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا: إذ يحتوي جلّ الألوفيرا على مضادات أكسدة قوية التي تُعد إحدى أنواع مادة البوليفينول، التي تُساعد إلى جانب العديد من المركّبات الأخرى الموجودة في الجلّ على منع نمو بعض أنواع البكتيريا التي تُسبب العدوى في الأجسام.
- المساهمة في علاج الإمساك: يُعد اللاتكس ملينًا قويًّا لعلاج الإمساك.
- خفض مستويات السكر في الدم: إذ تُساعد الألوفيرا في السّيطرة على مستويات السكر في الدم.
- تحسين صحة الجلد: تُعد الألوفيرا مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحمي البشرة، إذ تُساهم الألوفيرا بالحدّ من ظهور حبّ الشباب المتكرر، وتُساعد أيضًا في علاج بعض مشاكل الجلد مثل التهاب الجلد والصدفية، كذلك تؤدي المكوّنات الموجودة في الألوفيرا إلى إصلاح آثار التعرّض للأشعة الفوق بنفسيجية، وتمنع من ظهور الخطوط الدقيقة والتّجاعيد.
- التّقليل من حدة حموضة المعدة: يُساعد شرب عصير الألوفيرا على التخلص من الشّعور بالانزعاج في حالة حموضة المعدة، إذ تساهم المركبات الموجودة فيه على التّحكم في مستويات إفراز الحمض الذي تنتجه المعدة، وقد يُقلل العصير من آثار قرحة المعدة.
- مُعالجة مشاكل الجهاز الهضمي: في حالة وجود مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، فإن ذلك سيؤدي إلى منع امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام، لذلك تُعد الألوفيرا من النباتات التي تُساهم في علاج تلك المشاكل، إذ تحتوي على أنواع مختلفة من الإنزيمات التي تُحافظ على جعل عملية الهضم أكثر سلاسة وعلى تكسير السّكر والدّهون، وتُقلل من حالات تهيّج المعدة أو الأمعاء، وقد يُساعد تناول عصير الألوفيرا على التخفيف من متلازمة القولون العصبي واضطرابات الأمعاء.
