تحولت المباراة النهائية للبطولة الكروية التي نظمتها أخوية مار يعقوب النصيبيني إلى عرس وطني بامتياز، فقد رفع شعار البطولة تحت عنوان..معاً نصلي من أجل الوطن الأم سورية، وتوافد حشد كبير من الجماهير العاشقة والمحبة للمحبة والسلام والأمن في مدينة المحبة، وقد عبّر الأسقف موريس عمسيح المعتمد البطريركي في أبرشية الجزيرة والفرات للسريان الأرثوذكس عن سعادته بهذا الحدث الوطني والاجتماعي والرياضي في مدينة القامشلي..

وأضاف الأسقف موريس: جمعت هذه المباراة عناوين كثيرة للاحتفالية منها: أننا نحتفل مع إخوتنا المسلمين بعيد الفطر، ونشارك فرحة انتصارات جيشنا العربي السوري في ساحات القتال ضد الإرهاب، ونعلنها مجدداً نؤكد العهد أن أبناء هذه المدينة قلب واحد ويد واحدة ضد الإرهاب والإجرام. أمّا سمير آحو من منظمي البطولة فتحدّث عنها: شاركت ثمانية فرق في البطولة قسمت إلى مجموعتين، وصل إلى النهائي فريقا الكشاف والأخوية وانتصر الأخوية بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، شهد الختام جواً رائعاً من الفقرات الفنية والعروض الرياضية وتواجد الكشاف الذي عزف للفرح والمحبة، خاصة أن حشداً كبيراً كان من الأطفال والنساء والكبار، لتكون بداية عهد جديد من الفرح والسعادة، وفي النهاية تم تكريم الفرق الفائزة.. يذكر أن المباراة النهائية شهدت حضور مطران الجزيرة والفرات وعدد من الآباء والكهنة وعدد من شيوخ ووجهاء المنطقة ومجلس إدارة نادي الجهاد الرياضي ومدير منطقة القامشلي وحشد من الخبرات الرياضية والرياضيين، شكّلوا معاً مدينة القامشلي بحبها ومحبتها للسلام والمحبة. القامشلي – عبد العظيم العبد الله