أكد محمد خضر رئيس مكتب الألعاب الفردية (رئيس اتحاد الدراجات سابقاً) أن اختياره عضواً بالمكتب التنفيذي الجديد هو دليل ثقة للقيادة ومحبة الرياضيين وثقتهم، وأضاف بأول تصريح له بعد النجاح ونيل الثقة وتوزيع المهام بين الأعضاء: إن المهمة الجديدة هي تكليف وليست تشريفاً، متمنياً أن يكون عند حسن ظن القيادة والرياضيين معاً وأن يعمل لخدمة وتطوير الرياضة والرياضيين معاً.
وأضاف الخضر:المرحلة تتطلب عملاً أكثر جدية بعد الإنجازات التي حققتها الرياضة بالفترة الماضية سواء على صعيد المنتخبات الوطنية أم الرياضيين الذين أكدوا أنهم رغم الظروف والصعاب قادرون على تجاوزها وتثبيت حضورهم من خلال المنافسة وتحقيق الفوز وكسب الميداليات والمراكز المتقدمة في بعض المنافسة الأمر الذي ساهم في كسر قاعدة المقاطعة لمنتخباتنا الوطنية والعودة للمشاركات العربية والدولية بل وضرورة مشاركتنا أصبح شرطاً لإقامة بعض هذه البطولات.
وختم محمد خضر حديثه: سنكون على مسافة واحدة لجميع الكوادر، اتحادات ولاعبين، كما أتمنى ممن لديه القدرة على العمل وتقديم المشورة لخدمة وتطوير الرياضة والرياضيين ألا يتوانى في ذلك لأن ساحة العمل واسعة ومفتوحة للجميع.
الجدير ذكره أن محمد خضر استطاع بالفترة الماضية خلال توليه رئاسة اتحاد الدراجات أن يحقق نجاحات متوالية رغم الظروف التي مرت بها البلاد وأثرت على الرياضة وبشكل خاص رياضة الدراجات إلا أنها لم تغب بل تواجدت دولياً وعربياً من خلال لاعبينا المتواجدين في البلاد الأوربية ( ألمانيا- السويد - وسويسرا - هولندا ) وحققوا نتائج جيدة ورفعوا العلم السوري وحصلوا على تصنيف جديد وجيد على الرغم من حرمانهم من بعض المشاركات لتأخر أو عدم وصول الفيزا(بطاقات المشاركة) وفي طواف الجزائر الدولي كان أيضا لهم الحضور والنتائج المشرفة.
زياد الشعابين
