أكد محمد خضر رئيس اتحاد الدراجات أنه تم تثبيت مشاركة سورية في طواف الجزائر في الشهر بعد القادم وهو مختصر بالزمن والجولات لهذا العام بعد الحضور الذي سجلته رياضة الدراجات والنتائج التي حققها دراجونا،وأضاف أن اللعبة حافظت على وجودها واستمرارها و على تطورها أيضا لان مجرد استمرارها هو إنجاز بحد ذاته نظرا للمعاناة في ممارستها وتدريباتها التي تجري على الطرقات وكيفية الحرص فيها على سلامة اللاعبين وأمانهم وأمنهم وعدم توفر قطع الغيار للدراجات وغلائها وأيضا عزوف العديد من الأندية عن ممارسة اللعبة لكل الأسباب التي ذكرناها ما أدى إلى ضعف قاعدة اللعبة.
وأضاف رئيس الاتحاد : لم نخضع إلى هذه الظروف وعملنا جاهدين على بقائها متوهجة داخلياً وخارجياً فلم نوقف النشاطات الداخلية ولم نغب عن منصات التتويج العالمية وذلك بفضل إصرار القائمين على اللعبة وحرصهم على بقائها ولو بالحد الأدنى وضمن الإمكانيات المتاحة وسنقيم بطولتي الأندية والنخبة في محافظة اللاذقية الأسبوع القادم وهما آخر نشاط محلي والذي تخلله إقامة عدد من الدورات الفنية للمدربين والحكام .
وأشار الخضر إلى أن خطة النشاط الخارجي تم تنفيذها بنسبة جيدة مقارنة بمشاكل عدم الحصول على الفيزا والمقاطعة العربية، فقد حققنا العديد من الإنجازات المهمة عبر الدراج أحمد بدر ويس (ذهبيتين وفضية ) في طواف تورن سويس شلبخ بسويسرا والدراج نذير الجاسر (المركز الأول) ببطولة ستولبيرغ الدولية بألمانيا وهذا أفضل إنجاز له هذا الموسم، ويوسف سروجي (الميدالية الذهبية) في بطولة لبنان المفتوحة.
ونوه رئيس اتحاد الدراجات بالإنجاز العالمي المهم الذي تحققه سورية بعد سبع سنوات من الحرب هي مشاركتها ببطولة العالم بالنرويج عبر ثلاثة دراجين ومجرد الوجود في هذا المحفل العالمي بغض النظر عن النتائج هو إنجاز كبير للدراجات وللبلد، كما شارك منتخبنا في طواف سوتشي بمشاركة الدراجين الروس وهو يسمى سباق روسيا(علما أن الروس يعتبرون من الدول المتقدمة باللعبة) منتخبنا الوطني حقق العديد من الميداليات في هذا السباق، فنال مصطفى عبد القادر ذهبية الشباب وأسامة صباهي ذهبية الناشئين وأمير الحلبي فضية الشباب ووهيب نجار فضية الناشئين ويعتبر هذا السباق من أهم السباقات التحضيرية لبطولة العالم.
زياد الشعابين
