يواصل منتخبنا الوطني للكاراتيه معسكره التدريبي المغلق في صالة الجلاء بدمشق تحضيراً للمشاركة المرتقبة في بطولة آسيا للفئات العمرية المقررة في ماليزيا هذا الشهر وتحديدا في السادس والعشرين منه .
عن تحضيرات المنتخب في معسكره وجديدها أكد المدرب سهيل سلمان أن المستوى الفني حاليا نعتبره مقبولاً وهذا لايكفي طبعاً لأننا نطمح لمشاركة جيدة حضوراً ونتائج لكن مازال هناك متسع من الوقت وسنستغل كل دقيقة من الزمن المتبقي لرفع المستوى لدى اللاعبين وصولا للجاهزية المطلوبة حيث نقوم حاليا بإقامة تدريبات على فترتين صباحية ومسائية وينصب تركيزنا الآن على تنمية قدرات اللاعبين وتحضيرهم نفسياً والعمل على زيادة الثقة لديهم وتكوين شخصية البطل خاصة واللاعبين من الفئات الصغيرة تحت 16 وتحت 18عاماً.
وأضاف سلمان : تم اقامة اختبارات ثانية للاعبين بدنية ومهارية وفنية من أجل انتقاء الأفضل واختيار خمسة لاعبين من أصل عشرة انضموا للمعسكر وبالتالي سنقف على المستوى الذي وصل إليه اللاعبون.
ولفت مدرب المنتخب بأنه ومنذ مطلع العام كان الهدف المرسوم لاتحاد الكاراتيه هو بطولة آسيا وكانت مطالبتنا كمدربين توفير مشاركة ومعسكر يسبق البطولة وقد نجحنا في اختبار بطولة غرب آسيا بالإمارات، مشكورا رئيس الاتحاد جهاد ميا على اهتمامه ودعمه والشكر أيضا للجنة المنتخبات الوطنية وجميع الكادر التنظيمي والإداري الذين يبذلون جهودا كبيرة من اجل تأمين معسكر خارجي في دولة قوية، ومن المحتمل إقامة معسكر في إيران قريبا والمساعي مستمرة بهذا الخصوص لتحقيق ذلك وهذا من ضمن خطتنا التدريبية وحتى نضع اللمسات الأخيرة على التحضير والوقوف على المستوى الحقيقي للمنتخب قبل خوضه غمار البطولة القارية المشهود لها بالحضور القوي لمنتخبات تضم في صفوفها أبطالاً مصنفين على مستوى العالم وآسيا، وهنا نذكر بعض الدول القوية المشاركة : اليابان، إيران، اندونيسيا، ماليزيا ، السعودية والكويت، وغيرها، ومن المؤكد بأن المنافسات ستكون على أشدها ومقارنة بالمستوى العام لمنتخبنا فالفارق كبير جدا وبحاجة الى تحضير مناسب يوازي حجم قوة المشاركة .
محمود المرحرح
