إلى جانب مؤتمرات فروع الاتحاد الرياضي المستمرة وفق جدولها الزمني عقد اتحاد الجمباز مؤتمره السنوي وسيعقد اتحاد الرماية مؤتمره وهما مؤتمران مبكران لأسباب مبررة وسيعقد أيضاً المؤتمر الانتخابي لاتحاد كرة القدم لاختيار اتحاد جديد لدورة جديدة وذلك وسط هذا الأسبوع.
مؤتمر اتحاد كرة القدم الانتخابي يكتسب أهمية خاصة وواسعة تتناسب مع جماهيرية اللعبة وممارسيها والعاملين فيها والمعنيين بها عالمياً ومحلياً ومن أجل ذلك قيل في كرة القدم: (إنها الهم والاهتمام) وقيل أيضاً: (إنها مالئة الدنيا وشاغلة الناس).
ولانها في هذه الأهمية وبهذا الانتشار الواسع يتخيل للجميع أنها دخلت كل منزل وحتى ممارسي الرياضات الأخرى ترى ميولهم متعلقة بفرق كرة القدم ويميلون إلى فرق محلية وعربية وقارية وهي في المفهوم العملي كغيرها من الرياضات "علم واختصاص" ومن أجل ذلك لابد من العاملين في حقلها ومفاصلها وقيادتها أن يكونوا على درجة عالية من الكفاءة والمعرفة والخبرة الميدانية والغيرية وأكثر بعداً عن الأنانية والمصالح الشخصية والمحاباة والكيل بمكيالين حيث الواجب والمسؤولية تفرضان أن يكون شعار العمل الأساس.
"العدل بين كل الأطراف ولا شعار سواه".
وفق هذه المعايير ننظر إلى مؤتمر اتحاد كرة القدم الانتخابي وفي ظل الظروف التي يعيشها وطننا وتعيشها الرياضة بشكل عام على أنه مفصلي في مسيرة كرة القدم السورية بشكل خاص وفي توجهاتها المستقبلية وفي الأهداف المرجوة منها بل المطلوبة في المفهوم الأعم والأشمل حيث لا مجال للمراوحة في المكان لأن المراوحة في المفهوم الاستراتيجي للرياضة تراجع والتراجع مرفوض وغير مقبول ولا يمكن احتماله.
ننتظر من أعضاء المؤتمر الناخبين أن يدلوا بدلوهم بكل الحرص والمسؤولية والأمانة وأن يؤدوا أدوارهم في انتخاب مرشحيهم بكل صدق وإخلاص بحيث يكون للاتحاد مجلس إدارة يستطيع قيادة الدفة بأمانة ومسؤولية وطنية والمرشد للجميع في كل ذلك.. ضميرهم ووطنيتهم وحبهم لبلدهم والوفاء لشهدائه والدعم الأكيد لقواته المسلحة والانتماء والولاء لفكر وقيم وثقة السيد الرئيس بشار الأسد وبما يتناسب وعطاءاته ورعايته الكريمة للرياضة والرياضيين.
رئيس الاتحاد الرياضي العام
اللواء موفق جمعة
