بعد أن عقدت مؤتمرات اتحادات الألعاب الرياضية السنوية ومن خلالها كان تقويم للعمل في عام انتهى ووضعت النقاط على الحروف وعرفت اتحادات الألعاب ما لها وما عليها وما نفذت من خططها السنوية على صعيد النشاط المحلي ومشاركات منتخباتها في الاستحقاقات الخارجية شرعت الاتحادات من جديد في وضع خططها وروزنامة نشاطاتها للموسم الجديد وفق التوجهات الجديدة للقيادة الرياضية التي ترى أن العام الجاري يجب أن يكون مختلفاً عن ما سبقه من أعوام من حيث المشاركات الرياضية والنتائج المطلوبة فيها بحيث يكون ذلك متناسباً بالشكل والمضمون والنوع مع رقعة الأمان الكبرى التي وصل إليها وطننا بفضل انتصارات جيشنا الباسل وتحريره لمعظم تراب الوطن وغالبية مساحته الجغرافية من العصابات التكفيرية والغزاة المجرمين والإرهاب المقيت وطردهم من أرضنا المقدسة مع رعاتهم وداعميهم وأعوانهم ولابد أن ينعكس ذلك إيجاباً على النشاط المحلي من بطولات ودوريات ومسابقات بمختلف الألعاب وأن يكون للمشاركات الخارجية أهداف جديدة وتطلعات نوعية من حيث الكم والنتائج وقوة التنافس ومكانة الاستحقاق والمردود المطلوب وأثره وتأثيره في عملنا الرياضي المتواصل والمستند في انطلاقته على إرث متين من النتائج وكنز من الميداليات جمعه أبطالنا وبطلاتنا في السنوات الفائتة في البطولات والدورات الإقليمية والدولية والقارية والأولمبية والعالمية ولابد أن يحصد أبطالنا وفرقنا ومنتخباتنا المزيد من النتائج وأن يحصلوا على مراكز متقدمة ويتوجوا في القادمات من البطولات في هذا الاتجاه.
وتجدر الإشارة هنا أنه من الضروري أن تلحظ القيادة الرياضية في خطط الاتحادات أن مشاركة فرق أنديتها ومنتخباتها وأبطالها وبطلاتها في عديد الألعاب مبنية على التوجه الجديد بالتواجد والمنافسة وتحقيق النتائج والتتويج وتقديم المستوى اللائق.
ولابد من الإشارة أيضاً إلى أن المشاركات في البطولات الرياضية العربية باتت متاحة لألعابنا وهذه نافذة جديدة لابد من استثمارها أفضل استثمار وأن تكون محطات للتنافس القوي تنطلق منه ألعابنا إلى منافسات أقوى قارياً ودولياً بإرادة صلبة وعزيمة كبرى يستمدها رياضيونا من بسالة جيشنا وتماسك شعبنا ودعم وثقة ومحبة ورعاية السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية وتكريم سيادته للأبطال والبطلات والمنتخبات.
اللواء موفق جمعة
رئيس الاتحاد الرياضي العام