منتخبنا الأولمبي يواصل استعداده للقاء قطر بالنهائيات الأولمبية في تايلاند

بتاريخ: 2020-01-08
text

بانتظار الساعة الثانية والربع من ظهر بعد غداً الخميس موعد اللقاء الافتتاحي لمنتخبنا الأولمبي أمام نظيره القطري في نهائيات بطولة آسيا الأولمبية تحت ٢٣ سنة التي تستضيفها العاصمة التايلاندية ، ونأمل أن نشهد الفوز الأول لمنتخبنا الذي يتمتع بمعنويات عالية كما أفادنا المنسق الإعلامي المرافق للبعثة وأن اللاعبين جاهزون لخوض المباراة بكل ثقة كبيرة.
وكان منتخبنا قد وصل إلى تايلاند يوم الخميس الماضي بعد رحلة شاقة استمرت ٢٠ساعة، وبعد استراحة واصل منتخبنا الأولمبي استعداداته من خلال معسكره التدريبي الأخير في العاصمة التايلاندية بانكوك استعداداً للمشاركة في هذه النهائيات المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو، حيث شارك جميع اللاعبين في الحصة التدريبية التي شهدت تمارين استشفاء وبعض الجمل التكتيكية، التي وصفها المدير الفني للمنتخب أيمن الحكيم بالضرورية لرفع مستوى التركيز إلى أعلى الدرجات للمحافظة على الجاهزية الكاملة قبل بدء المنافسات. وتابع الحكيم قائلاً: (قبلنا التحدي منذ اليوم الأول، وكنا معاً كعائلة واحدة على قدر التحدي، واليوم دقت ساعة الحقيقة، وما يمكن أن يتحقق في البطولة الآسيوية سيشكل منعطفاً حقيقياً في مسيرة كل لاعب في المنتخب، وكذلك منعطفاً في تاريخ كرة القدم السورية).
وحول جاهزية اللاعبين وآخر التطورات المتعلقة ببعض الإصابات التي ألمت باللاعبين مؤخراً تحدث طبيب المنتخب د.عزت شقالو: بعد دعوة المنتخب لمعسكر داخلي في دمشق وقبل التوجه إلى تايلاند تم إجراء فحص طبي شامل لكافة المدعوين، والتدقيق في بعض الإصابات بعدما تبين وجود عدد من الإصابات من خلال مباريات الدوري المحلي وتم استبعاد صبحي شوفان بسبب إصابته في العضلة.
كما تحدث د.ماهر خياطة رئيس البعثة مع اللاعبين مشيداً بالانضباط والالتزام اللذين أظهروهما، وشدد على أن نتائج المنتخب الأولمبي التي تحققت منذ التصفيات وفي المباريات الودية الأخيرة تؤكد ما وصلت إليه كرة القدم السورية في الفترات الأخيرة من مكانة مميزة آسيوياً وعالمياً، منوهاً أيضاً بأهمية البطولة الآسيوية وضرورة تحقيق النتائج الجيدة والتأهل إلى النهائيات الأولمبية وهو الإنجاز الذي سيكون فريداً من نوعه.
الجدير بالذكر أن منتخبنا الوطني الأولمبي يستهل مشواره في بطولة آسيا بمواجهة نظيره القطري يوم التاسع من الشهر الحالي، بينما سيواجه منتخب اليابان في الثاني عشر منه، ومنتخب السعودية في الخامس عشر.
وتألفت البعثة من الدكتور ماهر خياطة (نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام – رئيساً للبعثة) والمدير الفني أيمن الحكيم ومدير الفريق أحمد زينو إضافة إلى كل من: أحمد عزام، مصعب محمد (مساعدي المدرب) أحمد نايف (مدرب الحراس) د.عزت شقالو ومحمد عكاش (معالجين) عماد الأميري (منسقاً إعلامياً) يعرب زكريا (مصوراً) أوس محمد ومازن عابدين (مسؤولي التجهيزات) ومن اللاعبين: فارس أرناؤوط – عبد الرحمن بركات – سيمون أمين- أنس العاجي- محمد الحلاق- عبد الهادي شلحة- يوسف محمد- زكريا حنان- محمد كامل كواية- علاء الدالي- وليم غنام – خالد كردغلي- كامل حميشة- محمد ريحانية- مصطفى سفراني- زيد غرير- يزن عرابي- محمد البري- ميلاد حمد- يوسف الحموي- خليل إبراهيم ونبيل كورو.

 

 

اضافة تعليق

back-top