منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم يغادرنا إلى موسكو لإجراء معسكر تدريبي

بتاريخ: 2019-09-05
text

تغادرنا اليوم بعثة منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء معسكر يستمر حتى الثاني عشر من الشهر الجاري وستتخلله إقامة مباراتين مع نادي روستوف تحت سن 21.
منتخبنا الشاب شارك مؤخراً بدورة تشرين الكروية التي حمل لقبها نادي حطين بعد فوزه على الوحدة بهدف نظيف، ومنتخبنا الشاب لعب خلالها 3 لقاءات خسرها جميعاً أمام الوحدة وتشرين بنتيجة هدفين مقابل لا شيء وأمام الكرامة بهدفين لهدف.
مفيدة
جورج خوري مدير المنتخب أكد أن المشاركة في دورة تشرين الكروية التاسعة عشرة كانت مفيدة جداً ومن جميع النواحي ولاسيما أنها جاءت قبيل المعسكر الخارجي في روسيا الذي سيكون من دون شك الاستعداد الأخير للتصفيات الآسيوية، على الرغم من اكتشافنا العديد من الأخطاء سنعمل على تلافيها في مباراتي روسيا, والإيجابي في الموضوع أن لاعبي المنتخب اعتادوا ضغط المباريات وطريقة الاستشفاء سريعاً، ونحن في معسكرنا الأخير في دمشق لم نلعب أي مباراة خوفاً من إصابات اللاعبين ليكونوا على أتم الجهوزية و الاستعداد لمعسكر روسيا الأخير في رحلة الاستعداد والإعداد للتصفيات.

وتابع الخوري كلامه قائلاً: أصبحت الآن توليفة وتشكيلة المنتخب جاهزة قبل أقل من شهر تقريباً على انطلاق منافسات التصفيات، وأصبحت لدى الكادر الفني والتدريبي فكرة كبيرة عن اللاعبين الذين سيشاركون خلال مباريات المنتخب القادمة، مع العلم بأن فترة التحضير والاختيار كانت جيدة لانتقاء اللاعبين(4 شهور)، وسيكون هناك تجريب للاعب عمار فخري الذي يلعب للنادي الأهلي المصري وستكون فرصته لإثبات أحقيته باللعب في روسيا, وكذلك كان هناك اختيار للاعب الكرمة محمود الأسود الذي قدم جيداً في دورة تشرين، مع العلم بأننا جربنا سابقاً عدداً من اللاعبين المحترفين في دول أوروبية مختلفة لم يثبتوا جدارتهم للعب مع المنتخب وباب المنتخب سيبقى مفتوحاً لأي لاعب يثبت نفسه في اللعب.
متفائل
وأضاف الخوري: المنتخب سينافس على البطاقة الأولى في مجموعتنا التي تضم لبنان وطاجيكستان وجزر المالديف، والمنافسة بالتأكيد ستكون مع الطاجيك لأنهم الأقوى واحتفظوا بمنتخب الناشئين الذي حل وصيفاً في النهائيات الماضية، والمنتخب اللبناني الشقيق ليس سهلاً، لديه 7 لاعبين محترفين وشاهدنا له أكثر من مباراة، أمام المنتخب المالديفي فهو مغمور بالنسبة لنا ومنتخبنا بالفعل قادر على نيل صدارة مجموعته لأنه دخل في الفورما، وأمورنا جيدة من جميع النواحي، ولاسيما التفاهم لجهة الكادر الفني والتدريبي والإداري.
ينقصنا الحظ
وختم الخوري كلامه بالقول: لا ينقصنا سوى الحظ، وكرأي الشارع الرياضي السوري منتخبنا جيد ولا انتقادات، وجمهورنا يشجع المنتخب، وسنرسم الفرحة على وجهه بالتأهل للنهائيات، لأن منتخبنا مر بكثير من المراحل التدريبية التي ستساهم في رفع مستواه ليكون قادراً على التأهل للنهائيات الآسيوية التي هي مرادنا وغايتنا..
وبدوره المدير الفني سامر بستنلي أكد أن المشاركة في دورة تشرين مهمة, حيث تم رفع الحالة البدنية والمعنوية للاعبين بغض النظر عن النتائج التي لم تكن تهمنا بالمرتبة الأولى إضافة إلى متابعة عامل الاستشفاء ما بين المباراة والأخرى وهو من أهم العوامل الرئيسة التي دفعتنا للمشاركة بهذه البطولة المشابهة لنظام التصفيات، وأشار بستنلي إلى أن هناك بعض النقاط السلبية التي تم اكتشافها بالمباريات تتعلق بالحالة التكتيكية من خلال خط الوسط وسنعمل على تلافيها من خلال المعسكر الخارجي في روسيا.
وأخيراً يشار إلى أن المنتخب يضم اللاعبين: أحمد عمارة ومحمد حاتم النابلسي وياسين أبو كرش ووسيم أيوب ويحيى الكرك ومحمد ملحم ومحمد معتوق وهيثم اللوز وعبد القادر شعبان ومصطفى السفراني وأحمد الدالي ومحمد ريحانية ومحمد مشهداني وفضل عليص ومحمد أمجد فياض ويوسف عساف وفواز بوادقجي ومهند شنطة وأحمد حاتم ومحمود الأسود، وعمار فخري ومحمد العبو وصبحي جدعان وروان محمود ويزن الحمود ويزن رجب وعبدالله المهاوش وطارق عثمان.
مع العلم بأن الكادر الفني والإداري للمنتخب يتألف من وليد عواد مشرفاً وجورج خوري مديراً للمنتخب وسامر بستنلي مدرباً وخالد السهو إدارياً وياسر لفاح ومعن الراشد مساعدين للمدرب ومحمد رزق مدرباً لحراس مرمى وربيع حمامة منسقاً إعلامياً وخالد الشيخ معالجاً فيزيائياً وفايز النابلسي مدلكاً ومحمد فراس الزين مسؤولاً للتجهيزات.
وأخيراً يذكر أن قرعة تصفيات كأس آسيا أوقعت منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب طاجيكستان ولبنان وجزر المالديف, حيث سيخوض التصفيات في طاجيكستان, علماً أن نظام التصفيات ينص على تأهل أبطال المجموعات الـ 11, إضافة إلى أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثاني.

إبراهيم النمر

 

اضافة تعليق

back-top