وصل منتخبنا الوطني لكرة القدم إلى العاصمة الإيرانية طهران لخوض مباراة دولية ودية أمام نظيره الإيراني الخميس القادم، على أن يتوجه بعدها إلى العاصمة الأوزبكية طشقند للعب لقاء دولي ودي مع مستضيفه المنتخب الأوزبكي ضمن تحضيرات المنتخبات الثلاثة لانطلاقة التصفيات المشتركة مطلع أيلول القادم، وصولاً لحجز معقد في النهائيات آسيا 2023 في الصين، وكأس العالم في قطر 2022.
منتخبنا اختتم معسكره المحلي بإشراف مديره الفني فجر إبراهيم عبر مران مسائي استكمل فيه الإبراهيم خطة إعداد المنتخب لمواجهتي إيران وأوزبكستان في السادس والحادي عشر من الشهر الجاري بالتزام من قبل اللاعبين، وفي أجواء مثالية طوت صفحة آسيا «الامارات 2019»، إيذاناً بفتح صفحة جديدة مختلفة بكل شيء.
محطة نوعية
ويشير متابعون لمعسكر المنتخب المحلي ولتصريحات مديره الفني وجهازه الفني المساعد وحتى اللاعبين خلال اليوم الإعلامي المفتوح وفي كواليس المعسكر إلى أن معسكر المنتخب المحلي جاء بمنزلة محطة تحضيرية نوعية هادفة قبل مواجهة إيران، لناحية الأسماء المدعوة ونوعية التمرينات التي نفذت خلال الحصص التدريبية المسائية، وحتى يومي الاستراحة اللذين منحتهما إدارة المنتخب للاعبين يومي (الجمعة والسبت) الماضيين.
المعسكر والحصص التدريبية وصولاً لمواجهتي إيران وأوزبكستان ستكونان محطتي تقييم فعلي لمردود اللاعبين واستمراريتهم ضمن مشوار التصفيات الطويل.
أجواء مثالية
وفي السياق نفسه أكد كابتن المنتخب الوطني فراس الخطيب أن المنتخب يتحضر في أجواء مثالية لجهة العلاقة بين اللاعبين ولجهة العلاقة بين اللاعبين وإدارة المنتخب والجهازين الفني والإداري، وأضاف الخطيب: التحضيرات جيدة فنياً والأجواء المعنوية في أحسن أحوالها والتطلع للقادم بثقة نحو هدف بلوغ آسيا وتحقيق حلم المونديال بهمة وجهد الجميع.
وتابع الخطيب: لا يوجد ما يمنع أو ينغص مسيرة المنتخب ومشواره الطويل في التصفيات، ونحن على أتم الاستعداد لتنفيذ تعليمات المدير الفني فجر إبراهيم وإدارة المنتخب وسط دعم كبير من قبل اتحاد الكرة، ممثلاً برئيسه فادي الدباس الحاضر معنا والداعم للعمل بروح الفريق وبتطلعات واثقة للأمام من دون النظر للخلف.
استأنف المنتخب الوطني لكرة القدم معسكره التدريبي مساء الأحد على ملعب الفيحاء في دمشق عبر حصة تدريبية أشرف عليها المدير الفني فجر إبراهيم بعد استراحة مدة يومين منحها الإبراهيم للاعبين.
استبعاد خريبين
وفي شأن متصل قرر اتحاد كرة القدم استبعاد اللاعب عمر خريبين من دعوة المنتخب الحالية بناء على مقترح إدارة المنتخب الوطني ومديره الفني الإبراهيم بعد تكرار اعتذار خريبين عن تلبية دعوة المنتخب، ويأتي القرار التزاماً من قبل اتحاد اللعبة بتعهده بدعم مسيرة المنتخب وتوفير متطلبات نجاح مهمة الإبراهيم، وتطبيقاً للتعليمات الناظمة لحسن سير إعداد المنتخب في مشواره الطويل بالتصفيات.
غياب
ويغيب عن المنتخب كل من: محمد عثمان ومازن العيس وسعد الأحمد للإصابة، وحسين جويد لعدم جهوزيته الفنية، وفهد اليوسف لاعتذاره بكتاب رسمي تمت الموافقة عليه من قبل إدارة المنتخب.
وستخضع قائمة المنتخب الحالية لتقييم من قبل الجهاز الفني ودراسة لمردود كل لاعب بما يصب في مصلحة المنتخب الوطني أولاً.
وعشية التوجه إلى طهران أقام رئيس اتحاد كرة القدم مأدبة إفطار لبعثة المنتخب الوطني تعزيزاً للأجواء المثالية والروح المعنوية الجيدة التي تميزت بها أجواء المنتخب خلال المعسكر المحلي طياً لصفحة نهائيات آسيا وفتح صفحة متجددة في تاريخ المنتخب بكل النواحي.
بعثة المنتخب
وتم اعتماد ثلاثة وعشرين ليشاركوا في المباراتين الوديتين..
بعثة المنتخب تتألف من: رضوان شيخ حسن مديراً للمنتخب، إياد مندو مديراً إدارياً، فجر إبراهيم مدرباً، رضوان الأبرش ومحمد غسان معتوق مساعدين للمدرب، ماهر بيرقدار مدرباً لحراس المرمى، إبراهيم سلامة إدارياً، رفيق المصري معالجاً فيزيائياً، وسام غيبور مدلكاً، بشار محمد منسقاً إعلامياً، محمد رامي كيال محللاً للأداء، منهل برازي وإحسان إبراهيم مسؤولي تجهيزات.
ومن 22 لاعباً هم: إبراهيم عالمة، أحمد مدنية، أحمد أشقر، شعيب العلي، خالد المبيض، محمد المرمور، عبد الملك عنيزان، محمد الواكد، فراس الخطيب، حميد ميدو، أحمد ديب، أحمد الأحمد، خالد الحجي عثمان، تامر حاج محمد، محمود المواس، أحمد الصالح، مؤيد العجان، علاء الشبلي، محمد زاهر الميداني، عمر السومة، عمرو جنيات. على أن يلتحق عمرو الميداني ببعثة المنتخب اليوم في طهران قادماً من القاهرة.

بشار محمد