تغادرنا اليوم بعثة نادي فريق الجيش متوجهة إلى السودان لملاقاة المريخ السوداني في ملعب أم درمان (لقاء الإياب للدور 32) يوم السبت القادم الحادي عشر من الشهر الجاري.

ويسعى فريق الجيش الى تعويض خسارة لقاء الذهاب الذي جرى الأربعاء الماضي الأول من الشهر الحالي الذي انتهى بفوز المريخ بثلاثية مقابل هدف يتيم مع إن فريق الجيش كان البادئ بالتسجيل ولم يستطع الحفاظ على تقدمه. تصريحات إدارة فريق الجيش تبعث الطمأنينة في النفوس وتحقيق نتيجة إيجابية ضد فريق منظم ومنضبط ويملك لاعبين مميزين وبعض المحترفين على مستوى عال, إضافة إلى مدرب طموح يريد كتابة المجد لنفسه من بوابة فريق المريخ السوداني, فالعزيمة والإصرار والثقة بالنفس أهم ما تميز لاعبي الجيش على أمل تحقيق الأفضل في هذه المباراة المهمة على الرغم من عدم احتوائه على لاعبين محترفين, لكن كرة القدم لا تعترف بالأسماء بل بالأهداف. أما مساعد المدرب الكابتن أنس صابوني فقال: لاشك في أن إحراز بطولتي الدوري والكأس أعطى الفريق معنويات عالية, وعن فارق الإمكانات فالمريخ من أقوى أندية السودان و القارة الإفريقية, واللقاء لن يكون سهلاً على الإطلاق, نمتلك العزيمة والإصرار والتصميم والروح المعنوية العالية التي نستطيع من خلالها التغلب على الفوارق الموجودة. وتابع الصابوني: دائماً على صعيد المباريات التي تخوضها المنتخبات والأندية الفوارق لا تظهر نتيجة التصميم والإرادة التي يتمتع بها اللاعب السوري, وكلنا أمل بتحقيق الفوز. أما المريخ السوداني وحسب تصريحات مدربه التونسي يامن الزلفاني فإنه يعرف جيداً أسلوب لعب فريق الجيش من خلال مشاهدته عدة مرات ويعرف معظم لاعبيه, فهو فريق قوي وحقق لقبي الدوري والكأس ولديه لاعبون يلعبون في المنتخب الأول والأولمبي, لكن المريخ يملك تقاليده وتاريخه العريق في كرة القدم السودانية, إضافة إلى ذلك فإن حصيلة المريخ بدوري النخبة تعد جيدة مقارنة بالظروف الإدارية الصعبة التي كان يعيشها. وتابع الزلفاني: طالبنا اللاعبين بتحمل المسؤولية في البطولة العربية التي يجب أن نصل فيها لمكان بعيد لأن جمهور المريخ لن يقبل إلا التتويج بالألقاب. وبالعودة إلى الأسماء التي يحتويها المريخ بدءاً من حراسة المرمى عصام عبد الرحيم, ودونو كوكو وأحمد صقر وكومان كيتا في الدفاع, وضياء محجوب ومحمد الرشيد وعبد المجيد سومانا و حماد بكري في الوسط , وبكري المدينة وخالد النعسان وصالح العجب وشيخو فوفانا ومحمد يوسف وغيرهم في الهجوم.

إبراهيم النمر