ميــــا: رياضة الكاراتيه تسـير بخطـا ثابتـة نحـو العالميـة والمشـاركات الخارجيـة هامـة للتطـور

بتاريخ:

أكدت المشاركة الواسعة للعبة الكاراتيه في بطولة الجمهورية للأندية التي أقيمت مؤخراً في صالة تشرين أن اتحاد الكاراتيه ينفذ استراتيجيته بالفعل، وأنه من الاتحادات القليلة التي تربط القول بالفعل، وخاصة أن أفضل أصحاب المراكز الأولى والمواهب المتميزة تم زجها في بطولة دولية في إيران، وكما وعد اتحاد الكاراتيه بزج المواهب المتميزة في بطولة دولية، لم تكد تنتهي البطولة حتى تمت دعوة المتميزين لمعسكر داخلي فوراً، ثم مشاركتهم ببطولة إيران الدولية، إضافة إلى ما وصلت إليه بطولات الكاراتيه من تنظيم، وتطور، ومشاركة بأعداد قياسية، فللمرة الأولى في بطولة الأندية يشارك هذا العدد الكبير من اللاعبين، حيث وصل العدد لـ 650 لاعباً من 38 نادياً، وجرت البطولة في أجواء تنظيمية ممتازة، فالنزالات جرت على ثلاثة “بسط” لأول مرة، وبلغ مجموع المباريات نحو ألف مباراة، والى جانب المباريات القوية التي أعطت اللاعبين جرعة من الاحتكاك شكّلت البطولة فرصة لتطوير الحكام الذين خاضوا كمعدل وسطي 50 مباراة لكل حكم في البطولة، والأمر ذاته ينطبق على مدربي الأندية.

JIHAD MAY وطبعاً وصلت الكاراتيه إلى ما وصلت إليه بفضل وجود استراتيجية وخطة عمل، وتطبيق هذه الخطة التي تنعكس جيداً على بناء اللعبة، ومازلنا بانتظار الخطوة الأهم وهي توفير المشاركات الخارجية لفرق الرجال والسيدات، وتحقيق نتائج أفضل، فالكاراتيه بما وصلت له يجب أن تطرق أبواب العالمية. للاطلاع أكثر على واقع اللعبة التقت البعث مع رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميا الذي أكد أن الكاراتيه السورية تسير بخطا ثابتة نحو الوصول للمستويات العالمية، والمشاركات الخارجية القوية هي جزء هام في خطة تطوير اللعبة، وخاصة للفئات العمرية الصغيرة، حيث أنهى المنتخب الوطني تحت 16سنة تحضيراته للمشاركة في بطولة إيران الدولية للفئات العمرية التي تنطلق غداً في مدينة شيراز، حيث تعد هذه البطولة فرصة احتكاك هامة للاعبينا بالنظر إلى قوة المنتخبات المشاركة. خطوة ناجحة وأضاف ميا: هذه المشاركة هي مكافأة من الاتحاد للاعبين الحاصلين على المراكز الأولى في بطولة الأندية التي أقيمت مؤخراً بمشاركة 650 لاعباً ولاعبة، وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها هؤلاء اللاعبون نظراً لأن المشاركة كانت مقتصرة على لاعبي المنتخب الذين أحرزوا المراكز الأولى في بطولات الجمهورية، وبكل تأكيد فإن مشاركة ممثلي هذه الأندية في بطولات خارجية يجعلها تهتم أكثر باللعبة، وهذا هو الهدف الرئيسي للاتحاد، النادي هو رديف للمنتخب الوطني، وتطور الأندية ينعكس بكل تأكيد على مستوى المنتخب الوطني، والاتحاد سعى بكل قوة كي يشارك كل لاعب مع مدربه الخاص في بطولة إيران، لكن الجانب الإيراني اعتذر عن استقبال أكثر من مدرب للمنتخب، وسنحاول في الفترة المقبلة زج مدربينا المجتهدين في البطولات الدولية للاقتراب أكثر من مستجدات اللعبة. طموح كبير وأبدى ميا تفاؤله بتحقيق نتائج جيدة في البطولة بالقياس للمشاركة في نسخة العام الماضي التي أحرز فيها المنتخب ست ميداليات، منها ميداليتان ذهبيتان، وفضية، وثلاث برونزيات، وكشف ميا أن البعثة تألفت من كوادر اللعبة من مختلف المحافظات، وذلك لتطبيق مبدأ العدالة، وإعطاء كل مجتهد نصيبه، فرئيس البعثة علي مصطفى هو رئيس اللجنة الفنية في طرطوس، وسهيل سلمان هو مدرب المنتخبات الوطنية، واللاعبون هم: عدنان الحموي من نادي الجيش، وأحمد خليل من نادي تشرين، وخالد أبو علوان من نادي العربي، ومحمد نور خميس من نادي الشعلة، وهدار العلي من نادي الشيخ بدر، وحيدرة شريبا من نادي القرداحة، وجعفر هيفا من نادي الشرطة، وحمادة زين الدين لوزن من نادي تشرين. قول وفعل وأشار ميا إلى أن الاتحاد يحاول ربط القول بالفعل، حيث وعد أي لاعب يحقق نتيجة جيدة بتأمين فرصة مشاركة خارجية، فالاتحاد يسير وفق استراتيجية تطويرية لكل مفاصل اللعبة من حكام وأندية ولاعبين ومدربين، وذلك في الطريق نحو بناء منتخب وطني للرجال قادر على المنافسة في السنوات القليلة المقبلة، وأكد ميا أن الاهتمام الكبير بالفئات العمرية هو استثمار للمستقبل من خلال توفير جميع مستلزمات اللاعبين الموهوبين لصقلهم وتحضيرهم فنياً وعلمياً لإحراز نتائج جيدة في البطولات الخارجية، حيث وضع الاتحاد في استراتيجيته المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، وتحقيق نتائج مميزة فيه. تنظيم عالمي وحول بطولة الأندية التي نظمها الاتحاد الشهر الماضي، قال ميا: شكلت البطولة فرصة لمعرفة مدى التطور الذي تعيشه اللعبة في الأندية، إضافة لتوفيرها فرصة احتكاك قوية للاعبين في أجواء تختلف عن بطولة الجمهورية، وللمرة الأولى يشارك هذا العدد الكبير من اللاعبين، حيث وصل العدد لـ650 لاعباً من 38نادياً، وجرت البطولة في أجواء تنظيمية ممتازة، فالنزالات جرت على ثلاثة بسط، ولم يشبها أي اعتراض أو مشاكل، وبلغ مجموع المباريات نحو ألف مباراة، والى جانب المباريات القوية التي أعطت اللاعبين جرعة من الاحتكاك، شكلت البطولة فرصة لتطوير الحكام الذين خاضوا كمعدل وسطي 50 مباراة لكل حكم في البطولة، والأمر ينطبق على مدربي الأندية، وبشكل عام البطولة هي خطوة أولى فقط في اتجاه تطوير كوادر اللعبة، وقادم البطولات سيكون أفضل، وستشهد مشاركة أكبر. بطاقة شكر وفي ختام حديثه أكد ميا على الدور الكبير للمكتب التنفيذي بدعم اللعبة كما جميع الألعاب، ولكن هناك بعض الاتحادات هي من لا يريد العمل، وأضاف ميا: اللواء جمعة يحضر، ويتابع جميع البطولات، ويقدّم الدعم الكامل لنا، وهذا ما أنجح الكاراتيه، والكثير من الألعاب.

مؤيد البش

 

اضافة تعليق

back-top