تنظر القيادة الرياضية مع انطلاقة الدورة التاسعة إلى النشاط الرياضي المحلي والخارجي المتنامي على أنه حالة صحية وصحيحة متوقعة ومنتظرة ومطلوبة من المؤسسات الرياضية التي نالت الثقة فتوجهت إلى توزيع المهام ووضع الخطط المناسبة للعمل وجدولة النشاطات المحلية والتحضير للمشاركات الخارجية وبالتالي ضمان التوسع الأفقي والعامودي للألعاب حيث من الكم يتم اختيار النوع ومن النوع يتم تشكيل المنتخبات والفرق وتحضيرها وصقلها وتدريبها للوصول إلى الجهوزية المطلوبة التي تمكنها من دخول تنافس إقليمي وقاري ودولي مقرر بشكل لائق ومنتج ومثمر إنجازات وانتصارات هي في النهاية أهداف رياضية موضوعة والمطلوب تحقيقها..

وبنظرة سريعة إلى خارطة العمل الرياضي التي انطلقت من خلال الاتحادات حركة ومسابقات وبطولات ودوريات محددة بجداول زمنية وبمقاييس ومعايير لابد من تحقيقها على طريق المفاضلة لاختيار الأقوى والأسرع والأعلى والأفضل والذي يستحق التواجد في صفوف المنتخبات أو الوصول إلى تلك الصفوف وهذه نظرة علمية وعادلة ومنصفة تجعل الأجهزة الفنية أمام صورة واضحة لا خلاف عليها وتكشف أمامنا ماذا نريد وما هو موقعنا وأين نحن من منافسينا وكيف نستطيع الثبات والمنافسة ومنهما التفوق الذي هو الغاية الكبرى.. هذه الحالة العلمية والموضوعة والواقعية للنشاط والاختيارات لا تقتصر على فئة واحدة من الجنسين بل هي تشمل كل الفئات العمرية المعتمدة وتقودنا في النهاية إلى المحصلة المطلوبة المتمثلة بصقل وتدريب ورعاية من يستحق والقادر على أن يكون بطلاً أو متميزاً من الموهوبين والواعدين وإبعاد من لا تتوفر فيه الإمكانيات البدنية والفنية ليكون كذلك.. الاختبارات والتجارب والبطولات المحلية التي جرت وفق هذه الأسس أثمرت ونجحت في ألعاب القوة والألعاب الفردية وفي الألعاب الجماعية كانت كذلك من خلال دوريات لمختلف الفئات حتى بتنا نرى اتساعاً أفقياً وتفوقاً شاقولياً وما حققته منتخبات كرة القدم في التنافس القاري إلا دليلاً على ذلك وما حققته على سبيل المثال وليس الحصر منتخبات الفروسية والسنوكر والبلياردو وكرة المضرب والسباحة وسعي غيرها من الألعاب إلى تحقيقه إلا الدليل الواقعي على السير بخطوات متماسكة على طريق البناء والتطوير. القيادة الرياضية تشد على أيادي كل المعنيين في الأندية والاتحادات الذين يعملون بكل الإخلاص وتعتبر أن الكرة في ملعب الجميع وأن لا أعذار مقبولة لمن يراوح في المكان لأن المراوحة تراجع ومؤسساتنا نالت الثقة ولابد أن تسير في مسيرة البناء والتطوير والنصر إلى جانب كل شرائح مجتمعنا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة