يدخل المنتخبان الجزائري والتونسي تحديا كبيرا لانتزاع بطاقة التأهل لنهائي أمم أفريقيا عندما يخوضان الدور نصف النهائي اليوم حيث يلتقي الأول مع منتخب نيجيريا بينما يواجه الثاني منافسه السنغالي.
ويحمل الجزائر وتونس أحلام التتويج العربي بلقب البطولة الغائب عن الخزائن العربية منذ عام 2010 عندما أحرز منتخب مصر اللقب حيث يترقب عشاق كرة القدم العربية مواجهتي نصف النهائي بشدة ولا سيما أن الطريق ممهدة لنهائي عربي في البطولة.
في المباراة الأولى من نصف النهائي تحظى الجزائر ونيجيريا بترشيحات كبيرة للفوز باللقب فإحصائيات الفريقين في البطولة حتى الآن تشير إلى تفوق واضح للمنتخب الجزائري حيث سجل لاعبوه 10 أهداف واهتزت شباكهم بهدف واحد فقط بينما أحرز لاعبو نيجيريا سبعة أهداف واهتزت شباكهم خمس مرات.
ويحتاج مدرب الجزائر جمال بلماضي الى تدارك غياب نجمه يوسف عطال الذي أنهت الإصابة مشواره في البطولة خلال مباراة منتخبه أمام منتخب ساحل العاج في ربع النهائي والتي حسمها المنتخب الجزائري بركلات الترجيح.
والتقى المنتخبان الجزائري والنيجيري 8 مرات سابقة في البطولات الأفريقية حيث كان الفوز من نصيب كل منهما في ثلاث مباريات مقابل تعادلين.
وفي المواجهة الثانية يسعى المنتخب التونسي لبلوغ النهائي لتكرار إنجاز سنة 2004 حين توج باللقب عندما استضافت بلاده البطولة فيما لم يحرز المنتخب السنغالي اللقب من قبل.
ويعتمد المنتخب التونسي على المستوى المتميز الذي ظهر به لاعبوه في البطولة وأبرزهم يوسف المساكني الذي استعاد مستواه الجيد.
المدير الفني لمنتخب السنغال أليو سيسيه أكد صعوبة مواجهة تونس حيث قال في مؤتمر صحفي اليوم: “واجهنا فرقا تلعب بأساليب تكتيكية مختلفة وتعاملنا معها إلا أن منتخب تونس يعتمد على الاستحواذ والسيطرة والاختراق من عمق الملعب لذلك ننتظر مواجهة قوية غداً”.
وكانت تونس تأهلت إلى نصف النهائي بعد الفوز على مدغشقر 3-صفر بينما صعدت السنغال لنفس الدور بفوزها على بنين 1-صفر.