هشام حاج إبراهيم رئيس مكتب الإعلام في نادي المحافظة: أبواب النادي مفتوحة لكل رياضي وإعلامي لديه رؤية تطويرية ومنهجية سليمة

بتاريخ: 2020-03-03
text

رغم صغر سنه مقارنة مع الأندية المحلية الأخرى استطاع نادي محافظة دمشق الرياضي والاجتماعي أن يغرّد في السماء محققاً الكثير من البطولات والانتصارات الرياضية وأن يخرّج الأبطال والبطلات ويضمهم إلى صفوف المنتخبات السورية.
لقد كانت وما زالت أندية الهيئات الرياضية الداعم الأكبر والركيزة الأساسية في تطور الرياضة السورية بما تقدمه للمنتخبات من مواهب قادرة على صنع الانجازات وتحقيق البطولات التي ترفع علم الوطن عالياً في المحافل الدولية.
وهنا يبرز الدور الكبير لنادي المحافظة الذي رفع شعار العمل ثم العمل منذ تأسيسه وحتى الآن من خلال ما يقدمه من دعم ورعاية لجميع الألعاب والتي أسفرت عن ولادة العديد من الأبطال الذين مثلوا الرياضة السورية في البطولات والدورات المختلفة خير تمثيل إضافة إلى تصديه لاستضافة الكثير من البطولات والمهرجانات واللقاءات العربية الدولية.
ويسجل لنادي المحافظة السبق في تأسيس قسم إعلامي رياضي وفني متخصص ومتكامل عكس الكثير من الأندية التي مازالت بعيدة ولاتدرك أهمية المسألة الإعلامية في الحركة الرياضية ..
للحديث عن هذا الجانب التقينا السيد هشام حاج إبراهيم عضو مجلس إدارة نادي المحافظة – رئيس مكتب الإعلام وفيما يلي نص الحوار:

*- يسجل لنادي المحافظة السبق في تأسيس قسم إعلامي رياضي وفني متخصص ومتكامل عكس باقي المؤسسات الرياضية الأخرى التي مازالت بعيدة ولاتدرك أهمية المسألة الإعلامية في الحركة الرياضية؟
الإعلام أساس نجاح أية مؤسسة أو مشروع ونعلم جميعاً أن جذور الإعلام والاتصال قديمة قدم البشر ولكن التطور التقني الهائل الذي طرأ على وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في العقود الأخيرة جعل من هذا الميدان سلاحاً خطيراً كما جعل منه مجالاً حيوياً بالغ الأهمية ومن هنا أدرك نادي المحافظة منذ تأسيسه على حاجة العمل الرياضي والثقافي للإعلام فكانت النشرة الشهرية (مجلة النادي) ناقلة لكل فعاليات النادي الرياضية والثقافية (وأخبار ونتائج أبطالنا) مسلطة الضوء على إنجازات النادي وبعدها اعتمد على الموقع الالكتروني ووسائل السوشيال ميديا " فيس بوك – انستغرام - واتساب... " بنقل المعلومة اليومية بل اللحظية .

*- هلّا وضعتنا بصورة العمل الإعلامي في النادي وأقسامه وحجم الكادر العامل والتغطية لمختلف أنشطة النادي الكثيرة؟
النادي تميز بكل نشاطاته ومن ضمنها قسم الإعلام ونعمل على تطوير العمل بشكل دائم فكان الموقع وبعدها صفحة الفيسبوك الناقلين لكل ما يحدث بالنادي من نشاطات رياضية وثقافية واجتماعية وفي عام / 2016/ أنشأنا صفحة خاصة بمشروع بكرا إلنا لتكون صدى كل نشاطات المشروع بكافة مراكزه في مدينة دمشق.
قسم الإعلام معنيٌ بتنظيم الدورات التدريبية والتخصصية لمبدعي مشروع بكرا إلنا ولكافة العاملين في قسم الإعلام ومكتب الإعلام يضم في فريق عمله خريجي قسم الإعلام من جامعة دمشق - وطلاب السنة الثالثة والرابعة وفنيي
تصوير ومحررّين إختصاصيين يعملون على نقل المعلومة لحظة بلحظة وبكل مهنية وحرفية.

*- هل تتم الاستفادة من مواهب مشروع بكرا إلنا الإعلامية في العمل الإعلامي بالنادي؟
بالطبع نستفيد من كل مواهب مشروع بكرا إلنا فاليوم هم مواهب وفي الغد سيكونون مبدعين متألقين كلٌ حسب اختصاصه وبكل مناسبة وفعالية يشارك هؤلاء الأطفال المواهب بالتقديم وإعداد الخبرالإعلامي لصقلهم بالحياة
العملية .

*- بشكل عام..هل تطور واتساع النشاط الرياضي وكبر حجمه وازدياد فعالياته واكبه إعلام رياضي عصري مؤهل..؟
بالطبع كلما زاد حجم العمل بالنادي على المستوى الرياضي والثقافي والاجتماعي زاد عمل قسم الإعلام مسلطاً الضوءعلى كل هذه الفعاليات فكان الإعلام المتخصص في الرياضة والثقافة والمجتمع...

*- هل الإعلام والرياضة شريكان في الفشل والنجاح..؟
الإعلام شريك أساسي في نجاح وفشل أية مؤسسة فإذا كانت ناجحة أظهر أسباب النجاح وإذا كانت فاشلة بيّن محطات الفشل وكيفية معالجتها.

*- نعيش حالياً في عالم مفتوح.. عصر الفضائيات والإنترنت، والتقنية الحديثة، هل استفدنا منها؟
بالتأكيد لا إعلام بدون مواكبة عصر الحداثة الموجود في العالم الذي أصبح اليوم قرية صغيرة في نقل الخبر والمعلومة فنعمل على إنتاج العمل الإعلامي بالسرعة الممكنة إن كانت الوسيلة مقروءة أو مسموعة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي .

*- ما أهمية التخصص في مجال الإعلام الرياضي في كل جوانبه؟ وهل معايير الصحفي الرياضي تطبق لدينا ؟
حتماً التخصص يعطي النتائج الأفضل إعلامياً فالصحفي المتخصص في مجال كرة القدم لديه الخبرة والمعرفة بقوانين اللعبة فنياً وإدارياً وهذا الأمر ينطبق على بقية الألعاب .

*- لماذا حتى الأن لم يكن الإعلام المحلي والعربي عادلاً في التعامل مع الرياضات؟ لماذا هذا الانحياز لكرة القدم؟ هل هو انتقائياً من أجل رغبة المشاهد؟
لأن كرة القدم اللعبة الجماهيرية الشعبية العالمية فغدت لغة يعلمها الجميع بينما بقية الرياضات وخاصة في مجتمعنا العربي لا تأخذ حيز الاهتمام لدى المشاهد و الإعلام العربي.

*- هل هناك صراعاً خفياً وأزلياً بين المسؤول الرياضي والإعلامي الرياضي، الأول يريد إبراز أنشطته وتلميع صورته، والثاني - خصوصاً الصادق- يريد أن يقول الحقيقة ولو كانت مرّة؟
نعم هذا الكلام موجود للأسف هناك مسؤولين يسعون دائما لإبراز أنشطتهم، ولكن بموضوعية ومصداقية لأن هذا الشخص أو المسؤول يعمل مع مجموعة من الناس.. مجموعة من الموظفين والمساعدين وإلى آخره.. هذا العمل يحتاج إلى إبراز وليس إلى مديح وإبرازه بشكل غير محدد أوغير محبب، لكن العكس.. أحيانا تجد بأنه الإعلام لسبب أو لآخر يحارب هذا المسؤول لمجرد أنه يختلف معه في الرأي أو يختلف معه في التوجه وأحيانا العكس تجد المسؤول يحارب هذه الجهة الإعلامية لنفس الغرض فالمطلوب إنه الآن المؤسسة الإعلامية أو الكادرالإعلامي يتعامل مع هذا المسؤول بحيادية كاملة وموضوعية .

*-البعض يقول بأن ناديكم يتجه للاهتمام بالجوانب الاجتماعية والثقافية والفنية أكثر من اهتمامه بالرياضة ؟ماردك على ذلك؟
العكس صحيح فالنادي بإدارته ومنذ سنوات يعتمد مبدأ الأداء المتوازن في كل نشاطاته وذلك حسب الإمكانيات المتاحة من فنيين وإداريين ولاعبين.

*- ما أهم الوسائل التي تعتمد عليها محافظة دمشق لبناء رياضة حقيقية؟
العلم والمعرفة وتحليل الواقع وتقديم الرؤى المستقبلية لإنتاج عمل مبدع في كل المجالات الرياضية والثقافية والإجتماعية

*- ماذا عن خطة عملكم المستقبلية وطموحاتكم؟
الاستمرار والمثابرة والاستفادة من تجارب الاخرين في التحديث الاعلامي وتقديم الخطط والإستراتيجيات لتحقيق نتائج أفضل تكون مميزة ومتألقة

*- كلمة أخيرة ؟
أبواب النادي مفتوحة لكل رياضي وإعلامي لديه رؤية تطويرية ومنهجية سليمة ونتمنى الخير لكافة الأندية في تألقها وإحراز البطولات والتفوق الإعلامي لأن كل هذا ينصب لمصلحة الوطن ورياضته.

 

 

اضافة تعليق

back-top