تقيم اللجنة الأولمبية السورية واتحاد السباحة والألعاب المائية سباق تشرين للسباحة في المياه المفتوحة بعد غد على شاطئ فندق لاميرا في اللاذقية لمسافة خمسة كيلومترات بمشاركة نحو أربعين سباحا محليا وعربيا ودوليا.
رئيس اتحاد السباحة والألعاب المائية همام معلا أوضح أن أهمية هذا السباق تكمن أنه سيقام بمناسبة غالية على الجميع هي الحركة التصحيحية إضافة إلى أنه يهدف لبث رسالة إلى العالم أن سورية هي بلد المحبة والسلام لافتا إلى أن هناك مشاركة كبيرة سيشهدها السباق من دول عدة هي سلطنة عمان والعراق وفلسطين وروسيا وتتارستان وايجفيسك وطاجيكستان واوكرانيا ومقدونيا وكوموروف وأوكرانيا وكندا ومقدونيا.
وأضاف معلا إن الرياضة السورية بدأت تستضيف البطولات والسباقات الدولية ونجحت في ذلك تنظيميا وإداريا وفنيا من خلال استضافة سورية سباق تشرين للدراجات الهوائية الشهر الفائت منوها بالتعاون الكبير لإنجاح هذا السباق من وزارة السياحة ومحافظة اللاذقية ومجموعة من الشركات الاقتصادية مشيرا إلى أن كوادر الاتحاد أنجزت كل التحضيرات اللازمة لتنفيذ البرنامج المخصص للسباق بدءا من استقبال الوفود المشاركة وتأمين زيارة إلى المتحف الوطني والميداليات والكؤوس التذكارية التي ستقدم للفائزين والمكرمين إضافة إلى الجوائز المالية.
وأكد معلا أن السباحين السوريين لهم باع طويل في البطولات ولاسيما في السباحة الطويلة متوقعا أن يكونوا منافسين في السباق رغم وجود سباحين عالميين على مستوى فني عال مبينا أن الهدف الأسمى لهذا السباق الذي يقام بمناسبة ذكرى الحركة التصحيحية هو إثبات أن سورية عادت كما كانت أكثر تألقا برياضاتها كافة.
يذكر أن هناك اجتماعا فنيا لشرح كل تفاصيل السباق وقوانينه ولشرح إجراءات السلامة للمشاركين قبل انطلاق السباق عند الثانية عشرة ظهر الاثنين المقبل على أن يختتم السباق مساء بحفل لتوزيع الجوائز على الفائزين حيث يحصل صاحب المركز الأول على ألفي دولار وصاحب المركز الثاني ألف وخمسمئة دولار وصاحب المركز الثالث على ألف دولار كما سيتم تكريم السباحين المخضرمين جلال زيدان وبسام المصري.
يشار إلى أن اللجنة المنظمة للسباق تتألف من عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام محمد خضر رئيسا وعضوية كل من شذى عباس وأديب اسكاف ورشا الشمالي وشريف الأطرش.
محمد الخاطر
