بدأت اللجنة الكويتية للـ"ميني قول", تحضيراتها لإقامة بطولة كأس أطفال فلسطين منتصف الشهر القادم ,بمشاركة عدة فرق ومنتخبات كويتية.
وأشار حسن الخواجة مؤسس لعبة "ميني قول" ورئيس اللجنة الكويتية إلى أنّ فكرة البطولة ولدت من رحم معاناة أطفال فلسطين,حيث لا تمر ساعة واحدة إلا ونرى أطفالاً قد ارتقوا شهداء أو أصيبوا إصابات بالغة أو طفيفة أو يصرخون تحت أنقاض البيوت التي قصفتها الطائرات والمدافع والزوارق البحرية الصهيونية، فصارت حطاماً وركاماً، أو يحملهم ذووهم مغبرين ويسرعون بهم نحو المستشفيات المكتظة أصلاً.
وأضاف الخواجة:"الممارسات التي يقوم بها الاحتلال الصهيوني تتنافى والمبادئ والأهداف والمثل والقيم الإنسانية, في المحبة والسلام التي آمن بها الرياضيون وتربوا عليها, وعملوا على تكريسها في لقاءاتهم , ومن هنا ولدت فكرة البطولة لتكون رسالة للأشقاء والأصدقاء الرياضيين في كل مكان بهذا العالم, من أجل الوقوف مع الأهل في فلسطين ومساعدتهم وإدانة العدوان الهمجي حيث سيتم تخصيص قسم من ريع البطولة لصالح التبرع لأطفال غزة".
ونوه الخواجة إلى أهمية التعاون مع المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج في تنظيم هذه البطولة، ودعم عدد من الفعاليات والشركات الكويتية لإقامتها, حيث سيتم الكشف عن جميع تفاصيل البطولة خلال الأيام القليلة القادمة ,مؤكداً أنّ رياضة "ميني قول" كويتية المنشأ وحديثة التأسيس وتلاقي شغفاً كبيراً في الوسطين الرياضي والشبابي، ومازالت لجنة اللعبة تبذل كل جهودها لنشرها بين جميع فئات المجتمع, حيث ستحظى البطولة القادمة باهتمام ومتابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة.
جدير ذكره أنه تمّ اعتماد لعبة "الميني قول" رسمياً من اللجنة الأولمبية الكويتية عام 2020, وهي رياضة من صناعة كويتية خالصة, تعتمد على التركيز واللياقة البدنية واللعب الجماعي, وتستقي قواعدها من لعبتي كرة القدم العشبية والصالات, وبصورة أقل من لعبتي كرتي السلة واليد ,وتلعب بواسطة 4 لاعبين لكل فريق, مع لاعبين احتياطيين دون وجود حارس مرمى ,ويبلغ طول الملعب 30 م بعرض 15 م فيما يبلغ طول خط المرمى وارتفاعه متراً واحداً, تتكون من شوطين كل واحد عشر دقائق ويسمح بإجراء عدد غير محدود من التغيرات إضافة إلى بعض القوانين الخاصة.